سيئون / جمعان دويل بن سعيد: تتوافد منذ بداية الأسبوع الحالي إلى مدينة سيئون عدد من دور النشر المحلية والعربية والعالمية للمشاركة في المعرض الدولي للكتاب الأول بمدينة سيئون الذي ينظمه فرع الهيئة العامة للكتاب بوادي حضرموت بالتنسيق مع الهيئة العامة للكتاب في أول ظاهرة ثقافية تشهدها المدينة بعد عقود من الزمن وذلك خلال الأيام القريبة القادمة . حيث يجري العمل بوتيرة عالية من قبل دور النشر في تجهيز معروضاتها من الكتب النفيسة في مختلف مجالات العلم والمعرفة لعدد من الأدباء والكتاب ومنها التعليمية لمختلف الأعمار ذكورا وإناثاً إضافة إلى كتب الأطفال المنوعة التعليمية والفكرية .وسوف يفتتح المعرض خلال الأيام القريبة القادمة بعد اكتمال التجهيزات ويقع في مساحة كافية للزوار وفي موقع مناسب متوسطاً مدينة سيئون في ما يسمى بيت بنقالة سابقا مركز شامي التجاري حاليا الواقع بشارع الجزائر جنوبي مكتب بريد سيئون .وحول المعرض والترتيبات النهائية تحدث الأخ السيد / هاشم عبد القادر الحبشي المدير العام لفرع الهيئة العامة للكتاب بوادي حضرموت والصحراء حيث قال :نحمد الله على توفيقه لنا لإقامة المعرض الدولي الأول للكتاب بمدينة سيئون والذي سيحتوي على الكثير من العناوين ومنها المصاحف بالقراءات السبع والتفسير والتجويد وكتب أخرى في علوم الدين إضافة إلى كتب علمية و أكاديمية في مختلف العلوم الأدبية والثقافية والاجتماعية والسياسية والتعليمية .وأضاف أن إقامة المعرض الدولي الأول جاء بعد التواصل والتنسيق مع أدوار النشر عند حضورنا لمعرض الكتاب الدولي في العاصمة صنعاء قبل عامين وتم الاتفاق على إقامة معرض في مدينة سيئون بعد تنظيمه في المكلا بعد التنسيق مع الهيئة العامة للكتاب بصنعاء وفرعها بالمكلا التي تربطنا بها علاقة أخوية وعملية .وأشار إلى أن هذا المعرض الذي سيقام في المركز التجاري بعمارة شامي هو باكورة عمل المعارض الدولية بوادي حضرموت وإن شاء الله تكون بداية ناجحة وبذرة غرس مثمرة لإقامة المعارض مستقبلا .وخلال الاعوام القادمة سوف يتم التنسيق مع مكتب وزارة الثقافة بالوادي وتكون المعارض في قاعة باكثير التي يتم تجهيزها حاليا في بيت الفقيد الأديب علي أحمد باكثير .وناشد كل المواطنين والمثقفين والطلاب والطالبات بمديريات وادي حضرموت لزيارة المعرض الذي سيفتتح خلال الايام القريبة القادمة بعد اكتمال التجهيزات من قبل أدوار النشر التي تصل تباعا إلى مدينة سيئون للمشاركة لما يحتله المعرض من فائدة لكل فئات المجتمع لما تحمله اشلاف المعرض من عناوين مفيدة .
