جزيرة «القمامة»
قد يعتقد البعض أن معاني التقدم والرقي والتحضر لا تعرف مكانا سوى خارج حدود البلاد العربية، لكن الواقع الذي تشهده إحدى بقاع الأرض أو ما تسمى بجزر «المالديف» قد يغير الصورة لدى البعض.وكانت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية قد كشفت عن كارثة بيئية حقيقة اسمها «جزيرة القمامة» حيث يتجمع على أرضها حوالي 330 طنا من القمامة يومياً ناتجة عن مخلفات السائحين الذين يقومون بزيارة الدولة كل عام.وأكدت الصحيفة أن عدد زوار الجزيرة سنوياً يبلغ حوالي ثلاثة أرباع مليون سائح بما يتجاوز ضعف عدد السكان المحليين، حيث يأتي على رأسهم 100 ألف سائح من بريطانيا العظمو يخلف السائح الواحد 3.5 كيلو جرامات من النفايات في اليوم الواحد.يذكر أن «المالديف» يطلق عليها اسم الجزر المرجانية وهى جزر صغيرة تقع في قارة أسيا في المحيط الهندي.واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن حكومة جزر المالديف قد حظرت في وقت متأخر إلقاء النفايات في الجزيرة.