عدن / علي الدرب:عبرت لجنة الاتصال والتواصل للتحضير للقاء التشاوري الوطني الجنوبي عن ادانتها واستنكارها من استخدام الالة القمعية العسكرية وباسلوب استفزازي لاقتحام ساحة الشهداء بمديرية المنصورة بمحافظة عدن .ونبهت اللجنة في بيانها الى ان هناك جهات تسعى لتحويل مدينة عدن الامنة الى ساحة للصراعات بين العناصر التي لا يهمها مصلحة الوطنو المواطن وتريد من مثل هذه والاعمال الاستفزازية تحقيق مأربها وافشال جهود الخيرين لتجنيب عدن وسكانها الامنين ويلات الحروب والصراعات الدموية .. محملة كل من تسبب في حالة التصعيد العسكري الذي تشهده عدن اليوم النتائج الوخيمة التي قد تنتج عن مثل هذه الاعمال اللا اخلاقية واللا انسانية .وبهذا الصدد اكدت اللجنة رفضها لكل الاعمال الاستفزازية التي تريد جر الجميع الى مربع العنف او الدفع بالشارع الجنوبي نحو التطرف وتمسكها بخيار النضال السلمي وحق الشعب الجنوبي في التعبيير عن خياراته المستقبلية بالمسيرات والفعاليات والمظاهرات وغيرها بشكل سلمي .وطالبت اللجنة حكومة الوفاق الوطني بمحاسبة عناصر التطرف الديني التي تقوم بتصعيد الشارع الجنوبي بالفتاوي التكفيرية والخطب الانفعالية والتصريحات الاستفزازية التي تصف الجنوبيين بقوى الردة والانفصال وتزيد اعادة انتاج مضامين حرب صيف عام 1994م المأساوية من جديد. كما اكدت اللجنة على حرمة دم المسلم وعلى ضرورة محاسبة كل من تسبب في سفك دماء الابرياء والمواطنين الامنين .. مناشدة شباب الثورة الجنوبية في كل الساحات والميادين الى ضبط النفس وعدم الانجرار الى العنف وتفويت الفرصة على المتأمرين على الجنوب ارضا وشعبا .كما طالت اللجنة بتشكيل لجنة محايدة لمعرفة الجهات التي تعمل باتجاه التصعيد ومحاسبتها وان يتقي الجميع الله في الدماء ويتبروا من كل من يعكر الشارع الجنوبي بالدسائس والمؤامرات.