( 14 أكتوبر ) تستطلع آراء الشباب حول مواصلة الفتاة تعليمها الجامعي
استطلاع / أشجان المقطرياختلفت آراء الشباب ذكوراً وإناثاً بشأن مواصلة الفتاة اليمنية تعليمها الجامعي فثمة من يمنعها من مجرد التفكير في التعليم الجامعي، حتى وإن سمحت لها الفرص وتهيأت لها الأسباب، بل يبعد أحدهم ليرى أنها تقف موقف المتهم فتجد نفسها غير مرضي عنها في المجتمع أو أن المسألة مسألة عار كما قال البعض “ولا يجوز مواصلتها للدراسة الجامعية، غير أن آخرين من الشباب ينظرون إلى الموضوع على أنه أمر عادي وطالبوا بأن تواصل تعليمها، لكي تخلق جيلاً واعياً ومثقفاً فنرى مجتمعاً متعلماً ومثقفاً قادراً على المساهمة في البناء والتنمية كما أنه يساعد في معرفة أمور دينها الإسلامي من خلال التخصصات الشرعية، وفي المقابل هناك من الشباب من ينظر إلى تعليم الفتاة بأنه شيء غير مقبول وغير وارد في مجتمعنا لكنه اليوم أصبح أمراً عادياً ومهماً وضرورياً، وفي جانب آخر صار واجباً دينياً بحيث يساعدها ذلك في زيادة معرفتها بالأشياء من حولها وفي تعليم أبنائها في الوقت نفسه، وهناك الكثيرات حرمن من مواصلة تعليمهن الجامعي بسب نظرة المجتمع إلى الفتاة بأنها لن تصلح أن تكون أماً، أو زوجة بعد إكمال دراستها، وينظر آخرون إلى أن خروجها للتعليم هو كسر للعادات والتقاليد.
صحيفة “14أكتوبر”صفحة شباب وطلاب التقت ببعض من الشباب والفتيات وسألتهم عن آرائهم في هذا الموضوع، وها كم الحصيلة:كانت البداية مع الأخت ابتداء منصر علي التي تقول (لكل شخص وجهة نظر مختلفة ولكن من وجهة نظري يجب على الفتاة أن تواصل تعليمها الثانوي والجامعي، لكي تحقق ما تتمناه من طموحات وهذا لا يمنعها من أن تواصل واجباتها المنزلية وواجباتها تجاه أسرتها وهي في نفس الوقت تعتبر أماً قدوة ومدرسة لأولادها تهتم بهم وبتعليمهم وقبل عملها ودراستها تهتم وتؤدي واجبها تجاه دينها وزوجها وأولادها وبيتها).
كما التقينا بالأخت سمر عبدالواسع التي تمنت كثيراً أن تواصل تعليمها ولكنها لم تستطع بسبب أنها قدمت من الريف والعادات والتقاليد الريفية تحتم عليها عدم مواصلة تعليمها فخروجها للتعليم هو كسر للعادات والتقاليد كما يقول لها أهلها، وتشاركها نورا الشعور ذاته فقد كانت تحلم منذ طفولتها أن تواصل تعليمها وتدخل كلية الطب ولكن نظرة المجتمع للفتاة الجامعية جعلتها تتزوج وتترك مقاعد الدراسة وهي تتمنى أن تعود وتحقق أحلامها وطموحاتها المستقبلية ولكن كل هذه كانت أمنيات وأحلاماً فقط”.أما صمود حمود (طالبة) فكان لها رأي في هذا الموضوع حيث قالت “إن التعليم حاجة ملحة لتقدم الأمم وازدهارها وتعليم الفتاة شيء ضروري لها خصوصاً وأن الوضع المعيشي أصبح صعباً للغاية ويجب أن تكون الفتاة متعلمة ومثقفة لأنها هي المسؤولة الأولى عن صناعة جيل خال من الأمية والتخلف. فللفتاة الحق في أن تتعلم فهي المستقبل مع مراعاة الحدود والالتزامات والضوابط ومراعاة المجتمع ونظرته إليها”.![](https://14october.com/uploads/content/1206/7SWPVKM5-3B8JH9/tolep.jpg)
![](https://14october.com/uploads/content/1206/7SWPVKM5-3B8JH9/gmel.jpg)
![](https://14october.com/uploads/content/1206/7SWPVKM5-3B8JH9/tolep.jpg)
![](https://14october.com/uploads/content/1206/7SWPVKM5-3B8JH9/molf.jpg)