تريم/ متابعات:عن مكتبة تريم الحديثة للطباعة والنشر صدر مؤخرا كتاب ( العلامة أبوبكر بن عبدالرحمن بن شهاب حياته وشعره )للباحث هشام الرباكي حيث جاء الكتاب في 170 صفحة من الحجم ما فوق المتوسط .و يحوي الكتاب ثمانية فصول كالتالي : الفصل الأول مولده ونشأته وخلقه وأخلاقه ـ رحلاته ـ مؤلفاته ـ تلاميذه ـ شعره، الفصل الثاني المديح الفصل الثالث الغزل الفصل الرابع الرثاء الفصل الخامس الهجاء الفصل السادس العتاب والشكوى الفصل السابع الفخر الفصل الثامن النصح والإرشاد وذم النساء.وحظي الكتاب بتقديم الدكتور عبدالله بن محمد بن شهاب نائب عميد كلية التربية بسيئون حيث يقول في تقديمه (وإننا إذا تأملنا القراءة الأدبية النقدية للأديب الأريب هشام الرباكي للشاعر الفذ ابوبكر بن شهاب فسنلفيها لا تخرج عن هذا المنوال ولا تتعدى هذا الإطار فهي قراءة نقده تحليلية استطاع صاحبها أن يتقيد بالمسارات النقدية المتعارف عليها في حقل النقد الأدبي ).وأضاف (لم يتوقف الإبداع الشعري عند بن شهاب في حد لغوي بل تجاوزه إلى ما بعد التجديد جاعلا من شعره منطلقا لغويا ونصيا وتناصيا من شعر المتقدمين، ولا غرابة في ذلك التوجه الفني المعرفي الراقي الذي وسم به ابن شهاب في كل مراحل حياته المعرفية (الشعرية ) .( إن هذه القراءة التي خرجت إلى العلن لتضيف فوق ما أضيف لابن شهاب، وستفتح الباب واسعا للأدباء والباحثين والنقاد للتحليق في شعر ابن شهاب وخرق الحجب الفنية إلى الغوص عميقا في بحور الخيال والسبك الشعري الفريد).وقد اعتمد الرباكي في بحثه على المنهج الوصفي التحليلي حيث خلص الباحث إلى مجموعة من المميزات الفنية والأسلوبية في شعر ابن شهاب ,ويعدّ الكتاب مرجعاً مهما لدراسات قادمة قد تكشف عن خصائص أسلوبية وفنية لشعر أبي بكر بن شهاب الذي يعد رائد النهضة الحديثة ليس في حضرموت والهند فحسب بل وفي العالم العربي والإسلامي.وقد لفت نظر الباحث الرباكي للكتابة في هذا الموضوع سبب جداً مهم وهو لفت أنظار الدارسين والباحثين للأدب اليمني والحضرمي على وجه الخصوص لذلك الأدب الذي أهمله الكثير من الباحثين بشكل عام، سوى تلك الإشارات العامة والخاطفة المذكورة في كتب بعض الأدباء والنقاد العرب التي لم نجد فيها التعمق لدراسة فنون الأدب الحضرمي .المجلات والصحف اليمنية .