عدن/ وداد شبيلي:تنظم اليوم بعدن منظمة العمل الدولية بالتعاون مع وحدة مكافحة عمالة الأطفال في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتنسيق مع الأخ أيوب أبوبكر مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن الفعالية السنوية لمكافحة عمالة الأطفال التي تقام في اليمن تحت مسمى ( يوم بلا عمل) وتستهدف هذا العام الأطفال العاملين في مجال الاصطياد في مديرية البريقة في رأس عمران والخيسة وفقم.وأوضح الأخ عبده الحكيمي وكيل أول وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في تصريح لـ ( 14 أكتوبر) أن هذه الفعالية الدولية تقيمها منظمة العمل الدولية في كل عام في الثاني عشر من يونيو تنيفذاً لاتفاقية 1982م الخاصة بالحد من عمالة الأطفال بالإضافة إلى اتفاقية رقم 138التي حددت سن العمل بالنسبة للأطفال وكذا القرار رقم (10) لعام 2004م هذه الاتفاقيات صادقت عليها حكومة بلادنا ، مشيراً إلى أنه في هذا العام تم اختيار محافظة عدن لإقامة هذه الفعالية وخاصة مديري البريقة ومنطقة فقم على وجه الخصوص لأن هذه المنطقة تتميز بكثافة عمالية فيما يخص الأطفال وبالذات العاملين في مجال الاصطياد .وأكد أن الفعالية ستقام تحت شعار ( يوم بلا عمل) ويتقلى خلالها الأطفال مزيداً من المعلومات التي ترفع من مستوى وعيهم بمخاطر عملهم في هذا المجال بالإضافة إلى تعرف الآباء على ضرورة إعطاء أبنائهم فرصة الالتحاق بالمدارس وبالعملية التعليمية وألا يكون معظم وقتهم في الاصطياد باعتبار أن هؤلاء الأطفال بحاجة إلى الرعاية والتسلية ، مؤكداً أن هذه الفعالية تم إقامتها لتوفير الجو المناسب لهؤلاء الأطفال للترفيه والتسلية والتخفيف من معاناة العمل.من جانبها أوضحت الأخت منى علي سالم مديرة وحدة مكافحة عمالة الأطفال بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أن هذه الفعالية تقام سنوياً من قبل منظمة العمل الدولية وفي كل عام يتم اختيار فئة من العملة وفي هذا العام تم اختيار فئة الأطفال العاملين في مجال الاصطياد على اعتبار أنهم يتعرضون إل لكثير من المخاطر جراء مرافقتهم لقوارب الصيد مؤكدة أنه خلال الفترة السابقة أجريت دراسة ميدانية في المنطقة المستهدفة في البريقة ( رأس عمران والخيسة وفقم) على اعتبار أنها مناطق يكثر فيها استخدام الأطفال في مجال الاصطياد وسيتم إقامة هذه الفعالية في المنطقة المستهدفة .وأضافت أن الفعالية تنقسم إلى شقين الأول يحتوي نوعاً من المشاركة لحماية الأطفال وتوعيتهم بخطورة العمل في مجال الاصطياد وتشارك في هذه الدورة التوعوية أسر هؤلاء الأطفال وكذا مالكو القوارب الذين يستخدمون هؤلاء الأطفال في العمل ويعتبر هذا اللقاء لقاء مشتركاً يتحدث فيه الأطفال عن مشاكلهم وطموحاتهم في المستقبل، والشق الثاني من الفعالية ترفيهي حيث سيتم اصطحاب الأطفال في جولة بحرية بالقوارب لغرض الترفيه مشيرة إلى «أننا نتمنى أن نصل إلى الهدف من إقامة هذه الفعالية في توفير الحماية للأطفال المستهدفين وإيصال رسالة الخطورة من العمل في البحر إلى جانب إعطائهم فرصة بشعورهم كأطفال يستحقون الرعاية والعناية والتسلية».