سيئون / أحمد سعيد بزعل:تواصلت لليوم الثالث على التوالي بصندوق إعادة الإعمار بمحافظتي حضرموت والمهرة فرع سيئون عملية صرف مبالغ الإيواء للمتضررين المستحقين للإغاثة بمديرية تريم من جراء كارثة الأمطار والسيول التي شهدتها محافظتا حضرموت والمهرة في أواخر عام 2008م .وجرت العملية يدا بيد من قبل المختصين بإدارة الصندوق والمتضررين أنفسهم الذين استوفوا جميع معاملاتهم ووفق آلية الإيواء الموقت لذلك البالغ عددهم (595) أسرة متضررة بكلفة إجمالية بلغت أكثر من (95) مليون ريال .وأثناء عملية التوزيع أوضحت المهندسة فائزة فرج بن ثابت مدير صندوق إعادة إعمار محافظتي حضرموت والمهرة فرع سيئون ان هذه المبالغ ليست ضمن تعزيزات العام الجاري 2012 وإنما هي مبالغ مرصودة للمشاريع ولكن نظرا لما يعانيه المتضررون تم صرف هذه المبالغ لهم وذلك للتخفيف من معاناتهم وهي لـ 12 شهرا إضافة إلى فارق شهرين من عام 2010م حيث تم دفع عشرة أشهر سابقة مع احتساب أي فوارق أو أخطاء سابقة وتم تعديلها سواء بالزيادة أو النقصان.وأشارت إلى انه سيتم استكمال عملية التوزيع لبقية المتضررين خلال هذه الأيام , أما بالنسبة للمتضررين أصحاب المواقع الفردية البالغ عددهم (95) متضرراً فتم اخذ الموافقة من محافظ المحافظة الأخ / خالد سعيد الديني باعتمادهم حسب آلية الصندوق بعد موافقة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي الذي وجه رئاسة الوزراء باعتمادهم ضمن آلية الصندوق ونحن لازلنا في انتظار التعزيزات المالية لهم .وناشدت في ختام تصريحها وزارة المالية بصرف الاعتمادات الخاصة حسب الخطة المرفوعة للعام الجاري 2012م ليتم استكمال الأعمال حسب التوزيع والخطة المجدولة والمزمنة حتى يستكمل الصندوق التزاماته اتجاه المواطنين المتضررين واتجاه دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة متمثلة في منحة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والمتمثلة في بناء (1000) مسكن منها (800) في وادي حضرموت و(200) في ساحل حضرموت من جانبه أكد الأخ/ محمد علي طه بن يحيى المسئول المالي بفرع الصندوق بسيئون بان اللجنة الخاصة بالتوزيع قامت خلال اليومين الماضين بتوزيع وصرف مبالغ الإيواء للمتضررين المستحقين للإغاثة بمديرية تريم وخاصة بالمتضررين الذي سيقام تعويضهم بمواقع الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان السكنية .وأشار إلى أنه تم توزيع الدفعة الأولى بإدارة المجلس المحلي بمديرية تريم بالتعاون مع أعضاء المجلس بالمديرية ممثلين بالأخ: عبدالله برك التميمي حيث قام بدور كبير في عملية التوزيع وكانت الاستجابة جيدة من قبل المتضررين ولم تحصل أي إشكاليات أثناء عملية التوزيع بالرغم من المعاناة التي عاناها الجميع من تأخر الصرف لهم نظرا لظروف خارجة عن إرادة الصندوق، أما من حيث ما تناولته بعض المواقع الالكترونية انه جرت عراقيل أثناء العملية واحتجاز المسئول المالي بالصندوق فهذا كلام ليس له شيء من الصحة .ولفت إلى أنه تم تغيير مواقع التسليم من تريم إلى سيئون لعدة عوامل منها أولا لان البنك في سيئون وثانيا قدرنا المعاناة التي سوف يعانيها المتضرر لبعد المسافة بين تريم وسيئون لذا قررنا بان يتم التسليم في فرع الصندوق بسيئون نظرا لقرب المسافة إلى بنك التسليف التعاوني .شاكرا كل من ساهم في إنجاح عملية التوزيع من مسئولين ومتضررين وان العملية سوف تسير على خير مايرام بالتعاون من قبل الجميع.. بدورهم عبر عدد من المتضررين المستفيدين عن سعادتهم من الإجراءات المتخذة أثناء العملية .. شاكرين إدارة صندوق الإعمار على ما يبذلونه اتجاه المتضررين.. مقدرين جهود الصندوق على ما تم إنجازه بفضل تضافر الجهود في إنجاز تلك الأعمال.
