أبوظبي/ متابعات:تكلم سكان الإمارات في ثمانية عشر شهراً مضت بـ(17.5) مليار درهم على ذمة بيانات «اتصالات» و«دو» أجروا فيها عبر الشبكتين مكالمات هاتفية، وبعثوا رسائل نصية قصيرة في شتى المواضيع واستخدموا أجهزة الهواتف الأرضية والفاكس، فيما حملت الأسلاك أوامر العمل وبرامج تلفزيونية تحت الطلب.ومثلت الإمارات رقماً صعباً في مؤشرات النمو في استخدام الهواتف النقالة، حيث يستحق الفرد في الدولة أن يكون حاملاً لجهازي هاتف متحرك، إذا ما طبقت نظرية تقسيم أعداد الهواتف المستخدمة على عدد السكان.وحسب إحصاءات حديثة لـ«الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات» فإن أسواق الإمارات تحتوي على نحو 12 مليون هاتف متحرك فعال.وعلى الرغم من تباين القدرة الشرائية للمستهلكين في الإمارات، ظلت تقنيات العصر الحديث ضرورة عند الجميع، وفرضت نفسها بقوة على سوق محلية تشع انتماء للتكنولوجيا في أحدث طبعاتها.وتستحوذ أسواق الإمارات وحدها على نحو 60 بالمائة من إنتاج محتوى تطبيقات الهواتف الذكية في منطقة الشرق الأوسط وهي مرشحة لأن تمسك بزمام انتشار هذه التطبيقات عالمياً، بحكم انفتاحها اقتصادياً وتقنياً على العالم والبنية التحتية التكنولوجية القوية، فضلاً عن كونها الأولى عربياً في تطبيق هذه التقنيات، ما جعلها تستحق أن تأتي في مقدمة البلاد العربية في استخدامات الهواتف الذكية، وتعد بتحقيق نسبة نمو تتراوح ما بين 5 و10 بالمائة في غضون العامين المقبلين، وهي نسبة كبيرة مقارنة بالذي تحقق في غضون الأعوام الماضية.