عمان/ متابعات:قالت دراسة أجراها باحثون في نيويورك إن توجيه رسائل نصية تعليمية إلى الآباء عن اللقاح المضاد للأنفلونزا ومكان الحصول عليه قد يزيد عدد الأطفال والمراهقين الذين يحصنون ضد المرض في موسم انتشاره.وتابع الباحثون الذين نشرت نتائج دراستهم في دورية الجمعية الطبية الأميركية «وجدنا أنه عندما حصل آباء تسعة آلاف شخص أغلبهم أطفال من أسر محدودة الدخل على سلسلة من الرسائل النصية في وقت مبكر من موسم انتشار الأنفلونزا فان احتمالات حصول أطفالهم على اللقاح المضاد للفيروس بنهاية الموسم كانت أعلى من الأطفال الذين لم يتلق آباؤهم تلك الرسائل».وقال الباحثون إن الرسائل ربما تكون أكثر تأثيراً من الاتصال بالأسر أو إرسال خطابات تذكير لهم لأن الرسائل النصية توجه إلى شخص بعينه وتخزن على الهاتف.وقالت مليسا ستوكويل الأستاذ المساعد بكلية (ميلمان) للصحة العامة بجامعة كولومبيا «يمكنك الوصول إلى العديد من الأسر والآباء في وقت واحد وبطريقة آلية وفعالة وتربط ذلك بما تحتاجه الأسر».ولإجراء الدراسة قام فريق ستوكويل بتسجيل 9213 من الأطفال والمراهقين تراوحت أعمارهم بين ستة أشهر و18 عاماً في أربع عيادات في نيويورك قبل موسم الأنفلونزا الذي عادة ما يبدأ في أكتوبر ويمتد إلى مارس لكن ذروته تكون في يناير وفبراير.واستقبل آباء حوالي نصف الأطفال والمراهقين المشاركين في الدراسة رسائل نصية أسبوعية وتلقى جميع الآباء في هذه المجموعة ومجموعة أخرى للمقارنة اتصالاً هاتفيا للتذكير في نوفمبر.وتبين في نهاية الدراسة في مارس من عام 2011م أن حوالي 44 بالمائة من الأطفال والمراهقين في مجموعة الرسائل النصية تلقوا اللقاح مقابل 40 بالمائة في مجموعة الآباء الذين لم يستقبلوا الرسائل النصية.
الرسائل النصية آخر علاج للأنفلونزا
أخبار متعلقة