اعتصمي بالحكمة يا آلامي وكوني أكثر هدوءاً كنت تطلبين المساء وها هو قد أتى جوٌّ مظلم يلفُّ المدينة يحمل للبعض السلام والقلق للبعض الآخر فعندما يجني الدهماء الندم من مباذلهم تحت وطأة سياط اللذة هذا الجلاد الذي لا يرحم مدِّي يديك إليَّ يا آلامي وتعالي نذهب بعيداً عن هؤلاء