عدن/ لبنى الخطيب: في لفتة إنسانية زارت مساء الاثنين ناشطات من حركة شباب عدن، منزل الإعلامية القديرة نبيلة حمود، لتفقدها والسؤال عن صحتها التي ساءت، لتضخم قلبها بنسبة 65 %، ما سبب لها مضاعفات كثيرة وتسرب مياه للرئتين، وحاجتها لتدخل جراحي سريع في الخارج.وكان الأطباء قد وجهوا لها النصح بملازمة السرير وعدم بذل جهد، حتى لا يتضاعف ألمها، وللتخفيف من محنتها بادرت حركة شباب عدن وفق إمكانياتها البسيطة بمنحها كرسياً متحركاً.ومثلت الزيارة لفتة متواضعة أدخلت الفرح والسرور إلى قلب كروان إذاعة عدن، التي يرى كثيرون أنها أفضل مذيعة يمنية على الإطلاق.وخلال الزيارة قدمت الإعلامية “نبيلة حمود” الشكر للناشطات كثيراً على بادرتهن الطيبة، موضحة أنها رفعت مناشدة منذ أيام لأصحاب القرار وجهات مسئولة في وزارة الإعلام لسرعة إنقاذها من مرضها، وإصدار توصية بسفرها للعلاج، ولكنها قالت إنها مع الأسف الكبير لم تجد حتى الآن تجاوباً ممن بأيديهم القرار بتحمل نفقات علاجها.ويرى كثيرون انه شيء مؤسف ومحزن أن تكون هنالك قامة إعلامية كبيرة لا يبادر أحد في مساعدتها والأخذ بيدها في محنة مرضها؟!!، متسائلين هل لأنها لا تنتمي لقبيلة؟، أو لأن تاريخها نظيف، وهناك من يستثمر مرضها مع أنهم لم يمدوا لها سابقاً ولا حالياً أي مساعدة.الجدير بالذكر أن حركة شباب عدن نظمت خلال الأشهر الماضية عدداً من الفعاليات والأنشطة الاجتماعية في المدينة بينها أعمال مناهضة لحمل السلاح وأخرى نادت بترسيخ قيم المدينة والسلم الاجتماعي في عدن.