تخير السلطات في ولاية باما الأمريكية الذين يخالفون القانون ولم يرتكبوا جرائم عنيفة بين السجن أو الذهاب إلى الكنيسة كل يوم أحد لمدة عام.وذكرت وسائل إعلام في باما أن مخالفي القانون في مدينة باي مينيت في الولاية الذين لم يرتكبوا جرائم عنيفة سيحصلون على الخيار بين السجن أو الكنيسة، وبموجب مبادرة (إصلاح مجتمعنا) فإن المجرم الذي يختار الكنيسة، سيحق له انتقاء مكان العبادة ولكن عليه أن يمثل أسبوعياً أمام الكاهن ومركز الشرطة، وعند إكمال جدول الحضور إلى الكنيسة لمدة عام بنجاح، تسقط التهم الموجهة ضده.وقال قائد الشرطة في المدينة مايك رونلد إن قسمه يكلف مبلغ 75 دولاراً عن كل سجين تقريباً، والمشروع الجديد سيساهم في خفض الكلفة وقد يساهم في تغيير حياة الكثيرين.