الافتتاحية
التعبئة الفكرية والثقافية الخاطئة وغياب دور الأسرة أو البيت واختلال التوازن في العلاقات الاجتماعية على صعيد الأسرة والمجتمع عموماً تقود الشباب مع الأسف الشديد إلى مستنقعات خطيرة وإلى حد لا يمكن وصفه.إرهاب، حشيش، إيدز، تفسخ أخلاقي وديني .. جرائم، سرقة واغتصاب، مخدرات وحبوب .. هروب من فصول الدراسة لأتفه الأسباب .. جرائم سطو وسطو مسلح .. شمة وتفاهات لا تنتهي .يا إلهي .. ما كل هذه المصائب! .. اللهم جنب إخواننا وأبناءنا وأصدقاءنا كل هذه الأوبئة والمياه الآسنة ولا تجعلهم لقمة سائغة أمام الشيطان والفشل والإحباط واليأس.أقولها بصدق .. المرحلة صعبة للغاية والطريق مثخن بالجراح والصدمات والعقبات ولكن على الشباب أن يعوا جيداً أن (الاعتدال في كل شيء مطلوب) وان الوطن (أغلى من كنوز الدنيا) وأن لغة (الحب والتضحية والإخاء الحقيقي) هي التي ستجعلهم كباراً في المستقبل وقبل هذا وذاك إن الإيمان الحقيقي بالله سبحانه وتعالى ونبيه الكريم (صلى الله عليه وسلم) هي الطريق الأمثل لحياة الكريمة وعفة الذات والروح.