صنعاء / سبأ: أقر مجلس أمناء جوائز رئيس الجمهورية للشباب في اجتماعه أمس برئاسة وزير الشباب والرياضة رئيس المجلس معمر الإرياني حجب الجوائز على مستوى المحافظات لعام 2012 وإجراء المنافسات على المستوى المركزي فقط على أن تستأنف على مستوى المحافظات من الدورة القادمة. وأرجع المجلس هذا القرار إلى القيام بالمراجعة والتقييم لأعمال الجائزة ومخرجاتها على مستوى المحافظات بما يسهم في الارتقاء بها ويتواءم مع حجمها وقيمتها. ودعا المجلس الشباب الموهوبين الراغبين في التنافس على نيل جوائز رئيس الجمهورية للشباب في مجالاتها التسعة على المستوى النهائي إلى التقدم بأعمالهم إلى مكاتب الشباب والرياضة في أمانة العاصمة وعموم محافظات الجمهورية أو إلى مقر الأمانة العامة للجوائز. وحدد مجلس الأمناء مجالات التنافس لجوائز المجالات العلمية بحيث تخصص جائزة العلوم الطبيعية في مجال الفيزياء بفروعه المختلفة ، وتخصص جائزة العلوم التطبيقية في مجالي التخلص من النفايات المنزلية وتدويرها للاستفادة منها ، والاختراعات والابتكارات العلمية. ووافق المجلس على موازنة تكريم الفائزين لثلاث دورات وأنشطة دورة 2012 بعد تقليصها من 206 ملايين إلى 136 مليون ريال بما يتواءم مع قرار مجلس الأمناء بحجب الجوائز على مستوى المحافظات لدورة 2012. وأكد المجلس قراره بإلغاء ملتقيات المبدعين الفائزين بجوائز رئيس الجمهورية للشباب وتحويل المبالغ المخصصة لها إلى رعاية الفائزين بالجوائز ومساعدتهم في إبراز إبداعاتهم وصقل مواهبهم ومهاراتهم. واستعرض مجلس أمناء الجوائز تقرير اللجنة المكلفة بإعداد تصور متكامل لتكريم الفائزين بالجوائز على المستوى النهائي في ثلاث دورات ابتداءً من الدورة الثانية عشرة حتى الرابعة عشرة الذي تضمن تحديد الاحتياجات والمتطلبات لذلك على أن يقام التكريم أواخر العام الجاري بالإضافة إلى عدد من المقترحات حول آلية عمل الجوائز. وكلف الاجتماع أمين عام جوائز رئيس الجمهورية للشباب فؤاد الروحاني ومديرة صندوق رعاية النشء والشباب نظمية عبدالسلام بمراجعة الميزانية التشغيلية للأمانة العامة ووضع آلية مزمنة لها. وفي الاجتماع شدد وزير الشباب والرياضة رئيس مجلس الأمناء على ضرورة الارتقاء بالجوائز بما يتناسب مع حجمها وأهميتها وتحقق مخرجات ذات مستويات عالية ترفع قيمتها باعتبارها أكبر جوائز في اليمن تقدم للشباب لما تحمله من معان كبيرة في نفوسهم.