تبذل قيادة أمن محافظة عدن جهوداً كبيرة في الحفاظ على الأمن والاستقرار بالمحافظة، خصوصاً منذ أن أنيطت هذه المسئولية بالقائد اللواء صادق حيد مدير أمن محافظة عدن من قبل حكومة الوفاق الوطني.ويحمل هذا القائد المحنك على كاهله هم ومسئولية الملف الأمني فهو يعمل ليلاً نهاراً من أجل الاستقرار الأمني وتعزيزه بالمحافظة، بعد أن عانت من الفراغ الأمني، مبتدءاً ذلك برفده مديريات المحافظة (المناطق الأمنية) بقيادة أمنية مسئولة وقادرة على أداء دورها الوطني، بالإضافة إلى بعض أقسام الشرطة التي رفدها بإمكانيات بشرية ومادية استناداً إلى خطة أمنية شاملة للمحافظة صادق عليها الأخ اللواء د.عبدالقادر قحطان وزير الداخلية التي كان اللواء صادق قد عرضها عليه من أجل مواجهة الأوضاع الأمنية المستجدة في جرائم وحوادث التقطع والسطو المسلح (بالقوة) وسرقة السيارات، واقتحام مبان وأراض يمتلكها الغير، وتجمعات بعض المواطنين، وتبادل إطلاق النار، التي تقدم على ارتكابها عناصر مسلحة غير مسئولة تحاول إقلاق الأمن والسكينة العامة في أوساط المواطنين، وتعكر صفو حياتهم اليومية الطبيعية.فمنذ أن بدأ ممارسة عمله في شهر مارس الماضي، أحدث نقلة نوعية في حل العديد من القضايا الأمنية لمختلف المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة بالإضافة إلى هموم ومشاكل ومعاناة المواطنين واختار بعض الضباط من ذوي الكفاءة لقيادة العمل الأمني في بعض المناطق والأقسام الأمنية.وبكل ثقة واقتدار استطاع هذا المسئول كسب ثقة ورضا الناس لحسن تعامله معهم والبت في القضايا التي تعرض عليه سريعاً دون تأخير وهذا التعامل الحسن والأخلاق التي يتميز بها يلمسه ايضاً مختلف الضباط والصف والجنود عند مقابلتهم له أو عرض شكاواهم عليه، ودائماً ما يحثهم على اليقظة والانضباط، خصوصاً في هذه المرحلة التي تتطلب مواكبة الأحداث والقضايا الأمنية، والتعامل مع القضايا وهموم الناس بحسب القانون وبإنسانية وأخلاق.وقد بدأ هذا القائد بإصلاح حقيقي في قيادة الأمن بأن وقف ضد من استغل مهامه وعمله من بعض الضباط والصف والأفراد لتعاملهم السيئ مع المواطنين في قضايا وحوادث معينة.إن هذا القائد الذي يعي مسئولياته الأمنية يحتاج إلى تعاون مختلف الجهات المعنية بالمحافظة ومنها السلطة المحلية وأجهزة الأمن الأخرى ومؤسسات المجتمع المدني، وعقال الحارات والمواطنين لنتمكن جميعاً بقيادة هذا القائد من مكافحة الجريمة والحد منها خصوصاً في ظل المستجدات الأمنية الحالية التي شهدتها مديريات المحافظة مؤخراً وتتمثل في جرائم التفجير والتقطع، والسطو على ممتلكات الناس التي ترتكبها عناصر شابة مدفوعة من قوى معينة وتتعاطى الحبوب المخدرة (الهلوسة) وتعمل على إثارة الفوضى والقلاقل بين أوساط الناس والمجتمع في المحافظة.
قائد عند مستوى المسؤولية الأمنية
أخبار متعلقة