لودر / متابعات:شهدت مدينة لودر تدفقا كبيرا لمقاتلين من مختلف مديريات يافع بهدف المشاركة في الحرب الدائرة بين الأهالي وعناصر الجماعات المسلحة التي تدعي انتماءها لتنظيم (القاعدة).وأفادت مصادر محلية ان العشرات من الشباب وصلوا بأسلحتهم من عدة مديريات بيافع خلال يومي الأحد والاثنين ( أمس وأمس الأول )عبر طريق السيلة البيضاء ثم انتشروا صباحا في محيط المدينة بهدف المشاركة في المعارك الدائرة ضد عناصر القاعدة ، حيث من شأن وصول مقاتلين من محافظات أخرى إلى مديرية لودر ان يعزز من قوة اللجان الشعبية ورجال القبائل الذين تمكنوا الأسبوع الماضي من صد هجوم شنته عناصر الجماعات المسلحة التي تدعي انتمائها إلى تنظيم (القاعدة) .في هذا السياق واصل أهالي مديرية مكيراس إرسال قافلة كبيرة من الشاحنات المحملة بمواد غذائية وتموينية أمس الاثنين كدعم للسكان والمقاتلين الذين خاضوا خلال الأسبوع الماضي مواجهات قتالية مع تنظيم ( أنصار الشريعة ) التابع لتنظيم (القاعدة ) تمكنوا خلالها من حماية مدينة لودر ودحر مقاتلي القاعدة بعد قتل وجرح وأسر العديد من مقاتليهم وتدمير الكثير من أسلحتهم ومعداتهم القتالية .وتفيد المعلومات الواردة من المناطق الوسطى والشمالية في محافظة أبين ان مشايخ مكيراس وشخصياتها الاجتماعية بمشاركة نشطاء الحراك الجنوبي شكلوا لجان تبرعات قامت خلال الأيام الثلاثة الماضية بجمع التبرعات من الأهالي حيث تم تسيير عدد من القوافل التي تحمل مواد تموينية وأدوية ، فيما قامت النساء بتقديم حلي ذهبية ومجوهرات تبرعا لأهالي لودر ، بالإضافة الى قيام عدد من شباب مكيراس بالذهاب الى مستشفيات خاصة بالبيضاء يرقد فيها جرحى مواجهات لودر بهدف حراستهم والتبرع بالدم لهم . الى ذلك قال شهود عيان ان طائرات حربية تابعة للمنطقة العسكرية الجنوبية شنت غارات جوية على مناطق ريفية تقع إلى الجنوب من مديرية لودر، فيما شنت طائرات أخرى قصفا جويا يعتقد انه استهدف رتلا من السيارات التابعة للجماعات المسلحة في منطقة فاصلة بين مديرية الحد بيافع والبيضاء.
القتال ضد تنظيم (القاعدة) في لودر يجتذب مشاركة شعبية واسعة
أخبار متعلقة