الغيظة / 14 اكتوبر:بدأت أمس بمدينة الغيضة في محافظة المهرة الدورة التدريبية الخاصة بأجهزة كاشف الأعماق (الأسماك) لست جمعيات سمكية هي (محيفيف - شاطئ محيفيف - يروب - هجور - حساي ثمنون - يهوت العيص) والتدريب على استخدامها من قبل مشروع إعادة إعمار المعيشة المبكر التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة و التعاون مع القطاع الخاص ممثلاً بوكيل (جارمين اليمن) محلات جمال برك التميمي.وفي كلمته في حفل التدشين أشاد الأمين العام للمجلس المحلي بالمهرة الأخ/ سالم عبدالله نيمر بالدور الفاعل الذي يقوم به المشروع وتقديمه للدعم الفني و الوسائل التكنولوجية الحديثة للصيادين التقليديين المتضررين من كارثة السيول لعام 2008 لما فيه تطوير معارفهم ومداركهم ومساعدتهم في تحسين نوعية الأسماك و زيادة إنتاجيته ، مشيراً إلى الأساليب السيئة المستخدمة في الاصطياد اليوم و المضرة بالثروة السمكية , داعياً الجمعيات السمكية القيام بمهامها التوعوية للصيادين بما يسهم في الحفاظ على هذه الثروة مبدياً استعداد السلطة تقديم كافة التسهيلات وحل أي إشكاليات تواجه القطاع السمكي بالمحافظة.من جانبه أشار المهندس عوض أحمد بن هامل إلى أهم أهداف هذه الدورة النوعية في رفع مهارات الصيادين التقليديين بما يسهم في سرعة البحث عن الصيد و انعكاسه الايجابي في تخفيض الكلفة و رفع المستوى المعيشي للصيادين , مؤكداً أنه يجب على الصيادين الحاصلين على هذه الأجهزة و المتدربين على استخدامها أن ينقلوا تلك المعارف و المهارات إلى زملائهم الآخرين في الجمعيات لتعميم الفائدة المرجوة من إدخال الوسائل المتقدمة و الحديثة في عملية الاصطياد والتدريب العملي في وسط البحر بما يحقق الفائدة المرجوة من التدريب وتوضيح جميع جوانب الغموض لما فيه الاستخدام الأمثل و السليم لتلك الأجهزة بما يساعد على ديمومتها. وأبدى الأخ على سعيد شلمه رئيس الاتحاد التعاوني السمكي استعداد الجمعيات للتعاون مع كافة الجهات الداعمة للعمل التعاوني بشكل عام و السمكي بشكل خاص مشيداً بدور السلطة المحلية و تعاونها الدائم وغير المحدود للعمل التعاوني السمكي.وجرى في ختام حفل افتتاح الدورة توزيع أجهزة كاشف الأعماق على ثمانية عشر صياداً تقليديأ من جمعية يروب وتدريبهم على كيفية استخدامها النظري و العملي.
أخبار متعلقة