عميد كلية المجتمع للعلوم الطبية والتكنولوجيا في محافظة الحديدة لـ 14اكتوبر :
لقاء / أحمد كنفانيتحظى العملية التعليمية بكافة أشكالها وصورها في بلادنا باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية والمسؤولين في الدولة باعتبارها إحدى ركائز التنمية لتلبية احتياجات سوق العمل والقطاع الخاص ومتطلبات التنمية من الكوادر المؤهلة القادرة على العطاء بكل جد ومثابرة حيث شهدت محافظة الحديدة خلال السنوات الماضية إنشاء العديد من الكليات والمعاهد وتنفيذ بعض الأنشطة والبرامج في مجال التدريب والتأهيل التي أسهمت بدورها وبشكل كبير في خدمة العملية التعليمية واتساع المجال للمخرجات التعليمية بالالتحاق ومواصلة التعليم لذي يحقق آمال وتطلعات الطلاب نحو مستقبل أفضل وغد مشرق ولمعرفة المزيد عن دور الجامعة والكليات ومنها كليات المجتمع الخاصة التقينا الدكتور فؤاد أحمد البيضاني عميد كلية المجتمع للعلو الطبية والتكنولوجية في محافظة الحديدة باعتبارها إحدى الكليات الناجحة التي تمكنت وبالرغم من حداثة إنشائها أن تكتسب سمعة طيبة وتحوز على إعجاب الجميع وتنال ثقة الطلاب الوافدين إليها لاستكمال تعليمهم الذي تحدث عن دور كليات المجتمع الخاصة وإسهامها في خدمة العملية التعليمة وهاكم الحصيلة:[c1]دور الجامعات وكليات المجتمع[/c]- تتجه معظم مجريات الثانوية العامة والمعاهد الفنية في بداية كل عام دراسي للالتحاق بعدد من الجامعات وكليات المجتمع الخاصة من جهة نظركم ما هو دور هذه الكليات؟ وما مميزاتها في الخدمات التي تقدمها لهذه المخرجات؟-- بداية أشكركم على إجراء هذا اللقاء والاهتمام الذي تبديه صحيفة (14 أكتوبر ) الغراء بشؤون الشباب والمجتمع وقبل الرد على سؤالكم نود أن نذكر أولاً من أين جاءت فكرة إنشاء كليات المجتمع .. فأول إنشاء لها كان في أمريكا لتعالج بعض العراقيل التي كان يتعرض لها الطلاب في التعليم العلمي ومن ضمنها رسوم تكاليف الدراسة الجامعية الباهظة وبعد المسافة بين الجامعات والمناطق التي يقطن الطلاب فيها وانشغال الطلاب بأعمال لا يستطيعون تركها إثناء فترة الدراسة التي تمتد لأربع سنوات أو أكثر ومن هنا جاءت فكرة إنشاء كليات مجتمع للطلاب في مناطقهم كمرحلة أولى ليتمكنوا بعدها من استكمال الدراسة في الجامعات وبتكاليف أقل ومرونة في عملية الحضور للدراسة ومن ثم انتقلت الفكرة لنجاحها في أمريكا إلى أوروبا ودول الخليج ومواكبة لهذا التطور في التعليم فإن بلادنا فتحت المجال لإنشاء كليات المجتمع الحكومية والخاصة بما يحقق الاستفادة للطلاب وخدمة العملية التعليمية .. إذا فالميزة التي تقدمها كليات المجتمع الخاصة مع التركيز على دور المخرجات في تلبية احتياجات سوق العمل وتنمية المهارات اللازمة لذلك بتكاليف مناسبة وجودة عالية.[c1]وزارة التعليم الفني[/c]- ما التخصصات التي تقدمها كليات المجتمع ، وتتبع أياَ من الوزارات؟-- كليات المجتمع تتبع المجلس الأعلى لكليات المجتمع برئاسة وزير التعليم الفني والتدريب المهني والتخصصات التي تقدمها كليات المجتمع في كل المجالات التي تغطي سوق العمل وضعت لها برامج دراسية بعضها سبق لها الإعداد من قبل المجلس الأعلى وبعضها يعدها اكاديميون لاعتمادها في المجلس ومن هذه المجالات الادارية والتقنية والطبية المساعدة.- فيما يتعلق بكليتكم ما التخصصات والبرامج المعتمدة لها؟--لدينا تسعة برامج تخصصية مختلفة نقوم بتنفيذها في الكلية مدة كل برنامج ( 3) سنوات دراسية يحصل الطالب بعدها على شهادة دبلوم في المجال الذي اختاره بعد الثانوية معتمداً من قبل الجهات الرسمية ويستطيع الطالب بعدها الالتحاق بالجامعة وفق شروط التجسير في التعليم العالي.[c1]الإبداع والتميز[/c]- ما هي برامج الكلية ؟ وبماذا تتميز عن غيرها من باقي الكليات ؟-- برامج ( دبلوم) صيدلة ومختبرات وقبالة و مساعدي أطباء أسنان وتخدير وأشعة .. بالإضافة إلى ( دبلوم التجارة الإلكترونية - برمجة الحاسوب ) ونتميز عن غيرنا بالجدية في التعليم والتركيز على الجانب العملي والتدريبي والرسوم مخفضة كما أننا الرائدون في هذه المجالات وننفرد بتخصصات ( التخدير والأشعة والتجارة الإلكترونية).[c1]مخرجات الكلية[/c]- ماذا عن مخرجات الكلية ؟ وكم يبلغ عددهم؟-- عدد خريجي الكلية والمعهد السابق لها بلغ نحو ( 1200) طالب وطالبة معظمهم انخرطوا في سوق العمل والبعض الآخر يواصلون دراستهم الجامعية.الخطط والطموحات المستقبلية- مامن خطط مستقبلية تسعون لتنفيذها خلال الفترة القادمة لتطوير الكلية؟-- بالتأكيد نعم ومنها إنشاء مبنى حديث بالكلية تم رفده بكافة التجهيزات الدراسية وبمواصفات حديثة ومناسبة أكاديمياً والتوقيع على اتفاقيات تعاون أكاديمية مع بعض الجامعات المتميزة محلياً وخارجياً إضافة إلى بعض الخطط والتوجهات المستقبلية التي تسعى إدارة مجلس الكلية إلى تنفيذها برئاسة الشيخ احمد صالح العيسي.[c1]كلمة أخيرة[/c]-ما الكلمة التي تودون اختتام هذا اللقاء بها؟-- تقديم الشكر الجزيل لوزير التعليم الفني والتدريب المهني - رئيس المجلس الأعلى لكليات المجتمع الدكتور عبد الحافظ ثابت نعمان وكافة المسؤولين في الدولة وقيادة السلطة المحلية في المحافظة والجهات ذات العلاقة الذين أشعرونا فعلاً بقيمة الخدمة التي نقدمها للمجتمع وحسن دعمهم وتشجيعهم لنا والرفع من معنوياتنا وشكر خاص للرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى لكليات المجتمع أ . د . عبد الرحمن جامل على تواصله ومتابعته ومساندته المستمرة لنا والعمل على رفع وتحصين الأداء التعليمي للكليات بما يضمن التطوير نحو الأفضل كما أشكر زملائي في كليات المجتمع الحكومية والخاصة على الجهود التي يبذلونها بالرغم من قلة الإمكانيات، ولما فيه خدمة الطلاب والعملية التعليمية ومجالات التنمية أملاً من الجميع أن يكونوا على قدر المسؤولية في بناء هذا الوطن الذي يستحق أن نضحي من أجله بكل ما نملك وتغليب المصلحة الوطنية فوق كل المصالح.