خاطرة
برودة امتلكت أرجاء مدينتي قاضية ألا نشاط ،وافتقاد تقطع مسيرات فراشات بريئات يلتحفن عليل سماء مدينتي معلناَ تدمير مبنى جمال الغربة السامق في روحي .تلاطمي أيتها الأشواق في قلبي لنحيلات مختالات زهواَ ارتسم الكحل في حدقات أعينهن الناعسة مذيقني حجم الضياع في ذاتي .دعك من التكهن في تاريخ ذكر ليلى وبثينة فكل واحدة منهن تميزت حضوراَ في واد وغابت في بواد إلا أنتن يا نبات ارضي كنتن مورد الشوق وقعر السعادة .تدحرجت من عيني دمعة لوعة لعشرة كان العويل لغة التواصل ولذيذ قربنا في اختصامنا.ذكرى انطلقت كالسهم تصبو نحو ارضي وبني قومي ،رافقها شوق وهذيان قلم مستعيناَ به في إخماد حرائق الوجد في نفسي لوطن .