تعود أصول مدينة مغنية الجزائرية إلى العصور الغابرة في التاريخ ، تدل على ذلك الآثار الباقية والشاهدة على قدم المدينة، حيث ثم العثور على كمية من الكوارتز والبزالت والحث والسيليكس المنقوش الذي يدل بصفة عامة على غنى أراضيها التي تمتد إلى عصور ما قبل التاريخ. إضافة إلى أن المساكن التي سكنها الإنسان القديم دليل مهم جدا على إثبات أهمية المدينة من الناحية التاريخية.وخير دليل على ذلك، أنه على بعد 5كيلومترات من المدينة، وعلى الطريق المؤدية إلى مدينة الغزوات، كشف سنة 1908على آثار، تنسب إلى الحقبة ما قبل التاريخ. وتعرف بمغارات المويلح التي عثر بداخلها على هياكل عظمية لبقايا الإنسان.هذا المكان سكنه الإنسان في الحقبة الصناعية للعصر البليولتيكي، وبجوار المكان تحت مداخل المغارات وجدت محطات صناعية تعود إلى العصر الصناعي النيولتيكي. أما في الحقبة النيولتيكية فيعتقد أن ورشات ما قبل التاريخ نشطت وازدهرت بين وادي المويلح ووادي واردفو.وفي أيام الإمبراطورية الرومانية كانت مغنية محطة عسكرية وكان اسمها، طبقا لأعمدة مليارية، نوميروس سيروروم. وبني هذا المعسكر على صورة المعسكر الروماني المثالي بمستطيل واسع 400م2 على 420م2 أو ربما 257م2 ، وأحيط بخندق واسع وعميق.