الحرب الدائرة بين الأخ المناضل عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية والزعيم علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام صارت شاملة وتستخدم فيها حتى الأسلحة المحرمة دولياً.بالفعل من حق المشترك و“الاخون المسلمين” أن يطالبوا بقوات دولية لوقف المواجهات.. من حق الإصلاح أيضا ان يأخذ التهديدات التي يروجها إعلامه باسم عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية على محمل الجد.. فهذا مصير شعب وبلاد.. ولا بد ان يتخوف المشترك على قيادة المؤتمر ويحرصون على حياتهم بعد ان نجوا من حادث مسجد الرئاسة.مع تزايد أخبار الخلاف بين الرئيس عبد ربه منصور هادي والرئيس السابق علي عبد الله صالح أصبحنا نؤمن ان المشترك على حق برفضه السماح للجنة العسكرية برفع متاريس الحصبة وميليشياتهم وجوار الجامعة والتي في تعز وغيرها.هذه الحرب صارت القضية الأبرز في أشهر الفضائيات ووكالات الإنباء العالمية.. ولقد نقل المراسلون أخبارهم من قلب المعركة والحمد الله .. خرجوا سالمين غانمين ايضاً!!بصدق.. المشترك حريص جداً على الرئيسين.. ويخاف على “النظام السابق” ويستنفر العالم.. ويناشد الدول العشر التدخل لوقف الحرب بين الرئيسين.. وإلزامهما بتنفيذ المبادرة وآليتها المزمنة.. وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي حرفياً..وذلك ليس بمستحيل على الإصلاح وزبانيته.. والذين تعبوا من “المفارعة” ولم يعد أمامهم إلا تدويل خلاف الرئيسين..وبصراحة من حق الإصلاح والمشترك ان يضربوا عصفورين بحجر واحدة.. فالحرب ضد الخصم لا تحتاج إلى أخلاق .. وطالما قد حققوا مكاسب وانتصارات بالكذب والشائعات ونجحوا في إقصاء علي عبد الله صالح من الرئاسة ونالوا منصب رئيس الوزراء ونصف الحكومة وفرضوا على الأغلبية البرلمانية توافق بصيغة أحكام قراقوش..بالأمس اهتز الضعفاء ليس من انفجارات قذائف جامع الرئاسة ، وإنما من قذائف أكاذيب الإعلام.. السلاح الذي يستخدمه الإصلاح والمشترك بمهارة عالية ورغم اتفاق التسوية السياسية. فها هو المؤتمر يقف من جديد ضعيفاً في هذه المعركة التي بالتأكيد المطلوب فيها بقية المناصب الحكومية ورأس المؤتمر أولا .مؤسف جداً ان لا يتنبه قادة المؤتمر لهذه الأخطاء الفادحة.. ولا يشعر بعضهم بتأنيب الضمير والشعور بالذنب لفشلهم في هذه المعركة ..مؤسف جداً.. أن تفتك بالمؤتمر وقياداته أسلحة الكذب في عالم صارت الشفافية أشبه بضوء الشمس ولا يمكن حجبها ابداً.. لكن المؤتمر مازال يهمل الإعلام ويتعامل مع هذا السلاح بسخرية وبأبويه إلى درجة تقترب من العبودية .. لذا كانت النتيجة تراجيدية والتي ما تزال تداعياتها تفطر قلوب أبناء الشعب اليمني.من حق المشترك أن يكذب ويزعم ان هناك خلافاً بين الرئيسين.. لكن المثير للسخرية ان ينجر مؤتمريون للتكذيب بأصوات غير مسموعة داخل عالم الصخب الإعلامي الذي يتحكم به المشترك على حين غفلة او بسبب إهمال من المؤتمر مقصود أو غير مقصود..اليوم.. كل وسائل الاعلام الخارجية وجحافل ابواق المشترك والاخوان المسلمين يتحدثون عن خلاف بين الرئيسين.. وهذه معركة تستحق هذا الضجيج ..لان الهدف هو صرف أنظار العالم عن حقيقية المعركة التي يخوضها شعبنا ضد القاعدة.من حق صحف ومواقع ومراسلي وكالة الإنباء والقنوات الفضائية التابعة للمشترك ان لا يتحدثوا عن متاريس الحصبة وإنما عن اجتماع مزعوم عقده الزعيم علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر داخل دار الرئاسة ، عندما كان رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي يجري مباحثات مع احد الوفود الأجنبية..فذلك يعنيهم كجنود في المعركة لا يريدون الحديث عن الحصبة..يا الله.. ما أمر هذا الكذب .. وما اشد آلام رصاصاته التي تفتك بالشعب وبأعضاء المؤتمر في المقدمة..وما نخشاه ان يظل قادة المؤتمر ينتظرون ان تصحي ضمائر الاصلاح او يأتيهم ملائكة من السماء ليدافعوا عنهم ..وإلى الآن لم يفكروا بإعادة النظر في سلاحهم الاعلامي.. تصوروا.. لكنهم يفكرون بتموضعات اخرى..
|
آراء
الحرب بين الرئيسين!!
أخبار متعلقة