صنعاء / سبأ:تواصلت أمس الفعاليات الثقافية الإرشادية التي تقوم بها القوافل المكلفة من دائرة التوجيه المعنوي في عدد من القوى والمناطق والوحدات والمنشآت التعليمية العسكرية بمشاركة المحاضرين والمرشدين والموجهين الدينيين.وقد نقلوا إلى قادة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة والأمن أسمي آيات الشكر والتقدير من القيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة بالأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وقيادتي وزارة الدفاع ووزارة الداخلية ورئاسة هيئة الأركان العامة ومباركتهم لما يعتمل اليوم في مختلف الوحدات والمواقع من جهود هادفة إلى الارتقاء بمستوى الجاهزية واليقظة لدى رجال القوت المسلحة والأمن.ودعا المحاضرون المقاتلين إلى القيام بالمهام والتجاوب مع ما تمليه المصلحة الوطنية العليا في رفع الحس الأمني والتنبه لما يحاك ضد الوطن من قبل عصابات الإجرام وفلول الإرهاب والتطرف والمفسدين في الأرض الذين يحاولون إعاقة إبحار سفينة التغيير والبناء ووضع العراقيل أمام حكومة الوفاق الوطني واللجنة العسكرية.وأكد الموجهون ورجال الدين الأفاضل أن الواجب الديني والوطني يفرض على كل حماة الوطن المرابطين في سبيل الله والحق والعدل والخير والسلام أن يضعوا حداً لتجار الموت وان يعززوا من تلاحمهم مع المواطنين في أرجاء الوطن ليشكلوا معاً سداً منيعاً في وجه الإرهاب ويوفروا الظروف الملائمة للعيش الحر والكريم للشعب اليمني التواق إلى يمن جديد عنوانه المساواة وسيادة القانون ومستقبله الخير والرفاه والسؤدد.وتحدث في اللقاءات عدد من القادة والضباط والجنود الذين طالبوا وزارة الدفاع بضرورة وضع حد لكل من لا يزال يتلاعب بحقوق المقاتلين وللمقصرين في أعمالهم وغير المبالين بمستوى معيشة مرؤوسيهم وبصحتهم وأوضاعهم النفسية والمعنوية..مؤكدين أن وضع الرجل المناسب في المكان المناسب بعيداً عن المحاباة والمجاملة لابد يكون عنوان المرحلة الراهنة ليدرك القائد بأنه قائد وأب ومرب وانه مسؤول عن مرؤوسيه وان عليه أن يعيش ظروف المقاتلين ويتلمس همومهم ويذلل الصعاب والعراقيل التي تواجههم.ونوه المقاتلون بما توليه وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة من اهتمام من خلال التوجيهات الصارمة إلى الدوائر والقادة بضرورة أن يستمع القائد إلى مرؤوسيه ويحل مشاكلهم ويضمن وصول حقوقهم كاملة غير منقوصة.وتعهد المقاتلون بتمثل شروط وضوابط الجندية اليمنية الحقة في العمل والانضباط والسلوك وفي احترام وتنفيذ الأوامر العسكرية والبقاء رهن إشارة الوطن في كل الظروف والأوقات.. معبرين عن جاهزيتهم العالية للوقوف بكل حزم ضد الإرهاب الذي عرف شعبنا حقيقة عناصره الإجرامية وبعدها الكلي عن ديننا الإسلامي الحنيف وعقيدته السمحاء.
