عدد من الشباب في أحاديث لـ 14 اكتوبر حول التوعية بأخطار المخدرات
لقاءات وتصوير / خديجة عبد الرحمن الكافنظم ملتقى فكر للطفولة والشباب في محافظة عدن ندوة حول الشباب بمخاطر تعاطي المخدرات وضرورة محاربة انتشارها في أوساطهم ضمن ندوات مخصصة ونزول ميداني إلى الكليات والمدارس من شأنها العمل على الحد منها ومحاربتها وخلق نوع من الوعي العام بمخاطرها على الفرد والمجتمع وقد شهدت تلك الندوات تفاعلاً بين الشباب المستهدف وأعضاء ملتقى فكر للطفولة والشباب.(14أكتوبر) غطت هذه الفعالية الشبابية التوعوية واستطلعت الآراء وكانت الحصيلة في التالي:حملة شباب متطوعين لأجل المجتمع كان لشباب المنظمات المجتمع المدني وشباب ملتقى فكر للطفولة والشباب حضور في الفعالية التوعوية بمخاطر تعاطي المخدرات وآثارها على الفرد والمجتمع إذ شارك معنا في بداية الحديث الأخ علي المحروقي رئيس ملتقى فكر للطفولة والشباب قائلاً: “ إن ملتقى فكر للطفولة والشباب عمل على تنفيذ العديد من الأنشطة الشبابية التي تنوعت ما بين الدورات التدريبية وورش العمل التي تهدف إلى رفع قدرات الشباب وتنفيذ مهارتهم في كافة المجالات التنموية المجتمعية”وأكد أهمية دور الملتقى في تنظيم حملة توعية بعنوان “حملة شباب متطوعين لأجل المجتمع” واستمرت على مدى شهر كامل واستهدفت (1000) شاب وشابة وذلك من أجل توعيتهم وتقديم المساعدة للشباب المدمن والعمل على تعريفهم أضرار المخدرات على صحة الفرد والمجتمع وتم في الحملة توزيع برشورات توعية للشباب في الشارع والمدارس والجامعات.وأشار إلى أن الملتقى ينوي تصنيف مجموعة من الخطط المستقبلية في مجال التوعية إلا أن نقص مصادر التمويل قد شكل عائقاً لتنفيذ خططه متمنياً من الجهات الداعمة مساعدة الشباب في تفعيل نشاطاتهم في المجتمع.مكافحة المخدراتوفيما أوضحت منسقة الحملة الأخت نادرة صالح الصعدي مخاطر تعاطي المخدرات وأثرها على المجتمع أكدت أن محاربتها يمكن أن تتم عن طريق عمل ندوات توعيةللشباب للوقاية من هذه الآفة المضرة لهم حيث هدفت الحملة التي تم القيام بها إلى احتواء الشباب وإشراكهم فيما يفيدهم ومنعهم من تعاطيها ومساعدة الشباب المدمن في الإقلاع عن تناولها وتقوية عزيمتهم للعلاج من تلقاء أنفسهم دون ضغط من أحد وجعلهم أكثر قرباً من الله عز وجل وذلك بأداء الفرائض .ودعت الأخت نادرة أجهزة الأمن إلى مكافحة تجارة المخدرات وفرض الرقابة عليهم ومعاقبتهم .المخدرات تهدد حياة الشباببينما يرى الأخ / أجد حسين مساعد الحملة “ أن المخدرات بشكل عام تهدد حياة الشباب بشكل خاص والمجتمع بشكل عام وتؤدي إلى أضرار نفسية وصحية واجتماعية جسيمة “ مضيفاً أن المخدرات تعمل على إضعاف المخ ومنعه من القيام بوظائفه الطبيعية لما تحتويه من مواد كيميائية تفقد الشخص القدرة على التحكم بالأمور وتجعله يهرب من الواقع الذي يعيش فيه ليعيش في عالم الخيال.وأشار إلى أن المواد المخدرة المنتشرة ( الحشيش والأفيون والهيروين والكوكايين والأمفيتامينات) تعمل على جعل المتعاطي لها مختلاً جسمانياً وعقلياً وتخلق مشاكل واضطرابات أسرية ومجتمعية وتجعل المتعاطي لها لا يستطيع الاستغناء عنها ويصبح أسيراً لها فنحن كشباب المستقبل لا بد أن نحافظ على صحتنا لكي نخدم مجتمعنا ووطننا بشكل فعال.العودة من طريق الإدمانبدوره يقول الأخ وديد أحمد محمد أحد الناشطين الحقوقيين إن المخدرات تعتبر إحدى الظواهر السيئة التي تضر بالفرد بشكل خاص والمجتمع بشكل عام وانتشرت في الآونة الأخيرة بين أوساط الشباب بشكل لافت وللمخدرات أضرار كبيرة على صحة المتعاطي منها إصابته بالعديد من الأمراض المزمنة كمشاكل الهضم والتهابات الجهاز النفسي والأمراض الفتاكة مثل الإيدز والتهاب الكبد.وأضاف أن انتشار ظاهرة المخدرات بين أوساط المجتمع يجعل أفراد المجتمع متأثرين من جميع النواحي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها.وأشار إلى أن الشباب يستطيع توعية ومساعدة المدمنين للعودة عن طريق الإدمان بتبليغ الجهات المعنية من أجل علاجه في مصحة خاصة لعلاج المدمنين وعمل حملات وزيارات ولقاءات توعوية عن المخدرات ومتعاطيها ومروجيها وتجارها والمساهمة في رصد الحالات التي توفي فيها متعاطون للمخدرات والحالات التي تم معالجتها وخروجها من مصحة العلاج بصحة وعافية لكي نستطيع عمل شيء من وتوعية للمجتمع المحيط بنا.قلة اهتمام الأهل بأبنائهم وشارك معنا الأخ محمود ياسين ناصر أحمد الشباب المشاركين مع منظمات المجتمع المدني قائلاً ( إنني سعيد جداً بهذا الاهتمام من قبل الصحافة وخاصة صحيفة ( 14أكتوبر) التي تهتم بالشباب وبدورهم في التوعية بخطورة هذه الظاهرة المنتشرة وهي تعاطي المخدرات بكافة أنواعها.وأضاف أن تعاطي المخدرات يولد العنف والتخريب من قبل الشباب ومن أسباب التعاطي البطالة والفراغ الذي يعانيه الشباب وضعف الوازع الديني ونقص اهتمام الأهل بأبنائهم و محاولة الشباب الهروب من واقعهم الشيء ما يؤدي إلى انجرارهم في طريق الإدمان.