سطور
محمد محمود سالمبداية وقبل الخوض بما أود تناوله من خلال الأسطر التالية اسمحوا لي أن أوضح أنني لست بكاتب محترف أجيد تطويع الأحرف والكلمات وصياغتها في جمل تبرز الأفكار بقوالب جميلة واضحة لا لبس فيها كما يجيدها أهلها وليعذرني القراء إذا عجزت عن إيصال الفكرة المبتغاة التي تتمحور حول أصالة الفنان الخلوق عصام خليدي وثقافته الفذة و رؤيته الفنية التي يوظفها في خدمة الفن وإنعاش الحياة الثقافية في المجتمع ومن خلال تكريم رواد الفن اليمني الأصيل وإبراز مكانتهم المتميزة في سماء الأغنية اليمنية التي سادت وأضحت مصدر الهام ومعيناً لا ينضب للفن الغنائي في الخليج العربي. لقد تفرد فناننا عصام خليدي عن الكثيرين الذين تناولوا السيرة الفنية والحياتية لرواد الأغنية اليمنية وإبراز جماليتها وإعادة الأذهان إلى زمن جميل يكاد أن يكون بروعته وإبداعه وهاماته حلماً جميلاً. جهود الخليدي إن دلت على شيء فإنما تدل على روعته كوريث لذلك الزمن واستمرارية له وأصالته من خلال كتاباته في تكريم مبدعي ذلك الزمن الجميل وهذا ليس بغريب على فنان يتمتع بالحس الفني المرهف والتواضع والأخلاق العالية من خلال الاعتراف بفضل من سبقوه من هامات الغناء اليمني وإعطائهم حقهم من التكريم فهو بحق يستحق منا كل الاحترام والتقدير وان تطلق عليه لقب الفنان “ الخليدي الأص“ .. لك مني كل الاحترام والتقدير لشخصك ولفنك ولكتاباتك الرائعة والشيقة يا ابن الخليدي.