عدن/ نبيل غالب:تصوير/ محمد عوضأكد محافظ عدن المهندس وحيد رشيد ان قيادة المحافظة تسعى جاهدة للجلوس مع الجميع بمختلف فعالياتهم وانتماءاتهم ومشاربهم السياسية شريطة الا يلوح البعض بالبندقية.وشدد المحافظ في اللقاء الذي دعا اليه صباح أمس أعضاء المجلس المحلي والشخصيات الاجتماعية ومختلف فعاليات المجتمع المدني في مديرية المنصورة على ان قيادة المحافظة لن تقبل باستمرار توجيه السلاح بالمحافظة لإقلاق السكينة العامة والعمل بشكل مشترك لإنهاء ظاهرة انتشار السلاح.وأضاف: اننا بصدد الاستمرار في برنامج النزول الميداني للقاء مئة شخصية في كل مديرية بعد ان نجح اللقاء في مديرية صيرة الذي هدف الى التباحث للخروج بنتائج من شأنها وضع المعالجات لعدد من الظواهر بالمحافظة وأولها معالجة قضايا الأمن وصحة البيئة.وأوضح المهندس وحيد ان مديرية المنصورة لم تعد تلك المديرية القديمة وانما توسعت بشكل كبير ويجب معالجة اوضاع الأمن فيها وفتح الشوارع والمدارس التي يتواجد فيها النازحون من محافظة ابين في إطار رؤية يمكن تقديمها من قبل هيئة استشارية يتم تشكيلها بالمديرية من قرابة خمسة عشر شخصا مهامها مساعدة قيادة المحافظة في وضع المعالجات لحل قضايا المديرية.وعبر الأخ المحافظ عن أمله بأن يتفاعل الجميع من منطلق المسؤولية باتجاه إعادة أوضاع المديرية الى ما كانت عليه في سابق عهدها. مؤكدا ان الأمن في عدن لن يتعامل بردود أفعال وان واجبه حماية ساحات الاعتصام شريطة إلا يقوم القائمون عليها بقطع الطرقات او ممارسة العنف او فرض آرائهم بالقوة على الغير.ودعا الى التفاعل الايجابي مع حملة النظافة بالمديرية المزمع تدشينها مطلع الأسبوع القادم بهدف وقف التدهور في هذا الجانب والعمل على إيجاد بيئة صحية نظيفة تقي سكان المديرية من الأمراض.بعد ذلك فتح الأخ المحافظ باب النقاش واستمع الى عدد من الحاضرين الذين تطرقوا الى القضايا الأمنية وصحة البيئة وأوضاع اللاجئين في مدارس المديرية والتقطعات المسلحة والشوارع المغلقة بالإضافة إلى ظاهرة انتشار الحبوب المخدرة وإعادة فتح مستشفى 22 مايو لإعادة مزاولة مهامه.حضر اللقاء الإخوة الدكتور مهدي عبدالسلام عضو مجلس النواب وسلطان الشعيبي وكيل المحافظة واحمد حامد لملس مدير عام المديرية واللواء ناصر منصور هادي وكيل جهاز الأمن السياسي عدن/ لحج/ ابين واللواء صادق حيد مدير أمن عدن وعدد من المسؤولين.