مدير مستشفى الأمراض النفسية والعصبية في الشيخ عثمان لـ 14اكتوبر :
لقاء وتصوير / داليا عدنان الصادق :تأسس مستشفى الأمراض النفسية والعصبية (عدن) في عام 1965م وكان يسمى في السابق (مصحة السلام) ويتكون من عدة أقسام خاصة بالمرضى (الرجال والنساء) وقسم النقاهة والعيادات. وتم افتتاح المستشفى الجديد في 30 نوفمبر عام 1985م وهو مستشفى متكامل شمل جميع الخدمات هدية من دولة الكويت ويتكون من قسم المختبرات والأشعة والصيانة والصيدلية وأقسام المرضى ( أقسام الرقود) وتحتوي على 208 من الأسرة بالإضافة إلى أقسام المعاينة المكونة من العيادة الخارجية والطوارئ وإدارة البحث النفسي وغيرها. ( 14 أكتوبر ) كان لها لقاء بالدكتور / الخضر محمد عبدالله / مدير عام مستشفى الأمراض النفسية والعصبية الذي قال: مستشفى الأمراض النفسية يتعامل مع فئة مرضية تختلف عن الأمراض العضوية وبالتالي فإن الجانب الإنساني والنفسي مهم جداً في التعامل مع هذه الفئة لهذا تم في عام 1992م توسيع مستشفى الأمراض النفسية والعصبية ورفده بالكادر الوظيفي من الأطباء والباحثين والممرضين وتم تأهيل معظم الطاقم العامل في المستشفى من أطباء وباحثين وممرضين وغيرهم في ( الهند وألمانيا). [c1]المشاريع المنفذة للعام 2010م [/c]وتحدث د. الخضر محمد عبد الله عن ابرز المشاريع التي تم انجازها خلال العام 2010م قائلا: تم تزويد المستشفى بجهازي أشعة وبالمختبر وتم تأهيل شبكة المياه فيه وشراء أربعة خزانات مياه سعة الواحد منها ( 5000) لتر في الاحواش والسطوح وأربعة خزانات سعة كل خزان (3000) لتر وتم صرف مبلغ خمسة ملايين ريال خلال العام 2010م في جوانب الصيانة المختلفة كما تم صرف أكثر من خمسة ملايين ريال في شراء أدوية ومستلزمات طبية. [c1]الكادر الوظيفي[/c]وعن المواصفات التي يجب أن تتوفر في الكادر الوظيفي قال : يجب أن يتصف بالبعد الإنساني والرحمة وحسن السلوك والتعامل مع المريض النفسي بشكل لائق كما يجب أن يكون لديه مؤهل علمي يمكنه من التعامل مع المرضى ومساعدتهم في التخلص أو التقليل من المعاناة والآلام والأمراض النفسية وإعادتهم إلى حالتهم الطبيعية متوافقين مع أنفسهم ومع الآخرين ولابد أن تتوفر لديه الرغبة الكافية في هذه الوظيفة أو العمل وأن يتمتع بخلوه من الأمراض النفسية والانحرافات السلوكية. [c1]بنية المستشفى [/c]وحول المستشفى من حيث البنية قال: المستشفى واسع جداً ويحتوي على حدائق عامة وسعته السريرية كافية لمتطلبات العمل ولدينا أربعة أقسام: ثلاثة للرجال وقسم خاص بالنساء مزودة بكافة المتطلبات.[c1]الحالات التي يتم استقبالها[/c]أما عن أهم الحالات التي يستقبلها المستشفى فأوضح قائلاً: الحالات النفسية التي نستقبلها مختلفة وبعضها قوية وحادة وهي ما تسمى بالحالات الذهنية وهي الحالات التي قد تتطلب التمديد في المستشفى والبقاء تحت الملاحظة الطبية والنفسية لفترة حتى تتحسن وتتماثل للشفاء ويتم إخراجها وهناك حالات لا تتطلب التمديد ويتم التعامل معها بجلسات نفسية مع العلاج الدوائي وهي غالباً من الحالات التي تسمى عصابية كما نستقبل حالات أخرى مثل الادمانات والاضطرابات الشخصية. وأضاف : إن كادرنا الوظيفي من ممرضين وأطباء وباحثين يقومون بكل ما لديهم من إمكانيات بفحص وتشخيص وعلاج المرضى وكثير من الحالات تشهد تحسناً ملحوظاً إلا أن هناك حالات مستعصية ومزمنة. وقال: نعاني من إهمال بعض الأسر إعطاء المريض الدواء بشكل منتظم لهذا نحن بحاجة إلى زيادة الكادر الوظيفي لأننا نعاني من نقص في الأطباء النفسانيين ونحتاج إلى تأهيل وتدريب الطاقم التمريضي. [c1]اختلاف معاملة الجنسين [/c]وعما إذا كان هناك أي اختلاف من ناحية معاملة الرجال والنساء قال: لاتوجد فروقات كبيرة بينهما لكن بعض الحالات مقتصرة على النساء مثل ذهان النعاس. [c1]الدعم [/c]وعن ابرز و أهم الجهات المعنية التي تعمل على دعم المستشفى قال: قبل كل شيء المستشفى يعتمد اعتماداً كلياً على نفقة الدولة ممثلة بوزارة الصحة ويحظى باهتمام قيادة الوزارة بشكل عام ومكتب الصحة العامة والسكان بعدن ممثلاً بالأخ / الدكتور الخضر ناصر لصور واهتمام قيادة المحافظة ممثلة بالأخ عبدالكريم شايف وقيادة مكتب المحافظة ونثمن الدعم السخي من قبل الإخوة العمانيين ممثلين بالقنصلية العمانية كما انه يصلنا دعم محدود من بعض رجال الأعمال والخير وخاصة في شهر رمضان الكريم وأنا هنا أوجه دعوتي لهم بزيارة المستشفى ومساعدتنا في هذا العمل الإنساني.