لاشك بأن كل دول وشعوب العالم مرت بها أزمات سياسية واقتصادية لكنها لم تحل أزماتها بشكل سريع بينما بلادنا استطاعت حل جزء من أزمتها عن طريق تداولها السلمي للسلطة وفق المبادرة الخليجية بحيث تستطيع بتضافر الجهود خلال عدة سنوات الخروج من أزماتها: أزمة البترول والديزل والغاز إلى جانب الانقطاعات الكهربائية. في كل دول العالم نلاحظ أن عملية التعليم هي المرتكز الأساسي ثم تأتي بعد ذلك الصحة وبعدها النظافة .. قد يتساءل القارئ لماذا التعليم هو المرتكز الأساسي، لأنه هو الذي يطور شعوب العالم ويبعد عنها أي أزمة أكانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية ثم يأتي بعد ذلك المجال الصحي والخدمي وغيرها. أما في بلادنا فيأتي مجال التعليم للأسف الشديد في النهاية وهذا هو الذي جعل مسؤولينا ومدراءنا يقومون بإغلاق بعض المدارس وكليات الجامعات عندما تقام أي احتفالات أو انتخابات ويستمر إغلاق المدارس لفترة أسبوعين ويتجه الطلاب بدلاً من الدراسة إلى بيع البترول والديزل، وبالطبع المسؤول الأول وراء هذه الأزمة هم الذين لاتهمهم مصلحة الطلاب والبلاد وإنما تهمهم مصلحتهم فقط، وهو ما دفع بلدنا إلى الدخول في أزمة لا خروج منها.
|
آراء
الشعب الذي حير العالم بأزمته
أخبار متعلقة