( 14 اكتوبر ) تستطلع آراء المواطنين حول التلوث البيئي في عدن :
أجرى اللقاءات / عادل خدشي وخديجة الكاف - تصوير قيصر ياسينما يلفت النظر في زيارة الأشقاء والأصدقاء والقاطنين في أي مدينة كانت هي النظافة، فالنظافة مسؤولية جماعية لا تقتصر على فرد، بل على الجميع الاهتمام بها ليعطوا صورة واضحة أن المدينة تحتاج للنظافة باستمرار دون توقف، وهي أيـضـا تحتاج إلى الاهتمام بالتقدم العلمي والتطور التكنولوجي، فإذا اجتاح التلوث البيئي مدينة ما، يعني ذلك أن سبب هذا التلوث هي أزمة مسافة بين العقل والضمير.. «14 أكتوبر» كان لها حضور في الشارع العدني والتقت عددا من المواطنين فإلى حصيلة اللقاءات :[c1]المسؤول مسافر!![/c]المواطن / وهيب محمد عباس من أبناء مدينة كريتر قال :شكرا للإخوة أعضاء المجالس المحلية في محافظة عدن، والإخوة القائمين على صندوق النظافة لما يبذلونه من جهود في سبيل نشر الأمراض والأوبئة لمواطني محافظة عدن في هذه الأيام دون أن يحسموا موضوع النظافة مع عمال النظافة، فإما أن يحسموا الأمر ويلبوا مطالب العمال أو يقدموا استقالاتهم حفاظـا على ماء الوجه، لكن أن يتعرض المواطن للإيذاء والمرض وهو صاحب القرار والدافع لرسوم النظافة فهذا غير مقبول، فمنذ أن تكون صندوق النظافة والمواطن يدفع الرسوم المقررة في كل شيء، ولا يجد نظافة سوى في ملابس المسؤولين وسياراتهم ومنازلهم، فذاك المسؤول مسافر إلى لبنان والآخر إلى الغرب وأوروبا لأجل تبادل الخبرات العملية في مجال النظافة «ترفيه» وفي الأخير تتراكم القمامة في الشوارع والساحات والمنعطفات وكل مكان ولمدة طويلة والروائح الكريهة تزكم الأنوف وإحراقها يضيف إلى الضرر أضرارا، وحتى الآن لم يحسم الأمر.لا نعلم لماذا؟ هل المطلوب أن نشعر الوسيط الأممي جمال بن عمر أن يتدخل لأجل حسم هذا الجانب وتعود النظافة لعدن الحبيبة، أو أن يقنع الجماعة بتقديم استقالاتهم حفاظـا على حياة المواطنين، وفي الأخير نقول للجميع رحم الله امرأً عرف قدر نفسه، ويا مواطن نظف نفسك والله يرحم أيام زمان.[c1]رائحة القمامة تفوح[/c]أما المواطن / أديب كمال عوض من أبناء مدينة كريتر فقال:عدن ثغر اليمن الباسم، أصبحت الآن ملوثة برائحة القمامة والمجاري الطافحة مياهها في كل حارة من مناطق عدن التي كانت تستقطب السياح من كل بقاع العالم.الآن نخزى ونخجل من أن نعيش فيها، فمشاهد القمامة أصبحت تعمي الأبصار، وأضرارها كثيرة ومؤلمة، لا تحصى ولا تـعد من أمراض وروائح كريهة وجراثيم من كل حدب وصوب.في هذه الأيام لا نهنأ بالكهرباء ولا بالماء، وكذلك زاد الطين بلة انتشار القمامة في كل منعطف من منعطفات شوارع عدن.مع أننا ندفع فواتير الماء والكهرباء والصرف الصحي، التي تقصم ظهير البعير، ورسوم تحسين المدينة، أي تحسين؟ وأين يذهب ريعه؟ أم أن هناك مدينة أخرى تـصرف لها هذه الرسوم، متى يا ترى سنصل إلى تلك المدينة الخالية من الأوبئة والقاذورات؟.. نتمنى أن يكون قريبـا إن شاء الله.(الله يرحمك يا عدن زمان لما كنت بندر)[c1]أين مسؤولية السلطة التنفيذية؟[/c]وتحدث إلينا الدكتور نزار عبدالكريم بخصوص انتشار القمامة في كل منعطفات المدينة والقاذورات التي تزكم الأنوف فقال:أين مسؤولية السلطة التنفيذية في المحافظة؟، إننا نريد تفسيرا واضحـا لما يحدث في المحافظة في ما يتعلق بالنظافة وصندوق النظافة؟؟ ولا ننسى أن موضوع النظافة حساس للغاية ويتعلق بصحة المواطنين ككل، وستعاني المحافظة في المستقبل القريب من مشاكل صحية مستديمة.[c1]أزمة بيئية[/c]كما شكا عدد من المواطنين في منطقة شعب العيدروس من تراكم القمامة في كل المنعطفات، التي ستتسبب في أزمة بيئية من الصعب معالجتها إذا لم يكن في وقتها، وحملوا المجلس المحلي في المحافظة مسؤولية انتشار الأمراض والأوبئة التي سيتعرض لها الأطفال والنساء والرجال والشيوخ والشباب.. فإلى متى هذا الإهمال المتعمد؟!! حسب تعبيرهم.[c1]الاستجابة لمطالب العمال[/c]أما الأخ ماجد الشاجري - عضو المجلس المحلي بمديرية خور مكسر فقال:نظرا لما عانته مدينة عدن من إهمال متعمد للنظافة وعلى وجه الخصوص مديرية خورمكسر، وذلك بعدم الاستجابة لحقوق البسطاء من العمال الذين أفنوا حياتهم في اهتمامهم بنظافة المدينة.. نأمل من الجهات المسؤولة الاستجابة لمطالب العمال الحقيقية حتى لا تتفشى الأمراض الخطيرة التي يعاني منها كثير من أبناء المحافظة بسبب تراكم القمامات في كل المنعطفات.والتقت الصحيفة الأخ حسين حمدي صالح - بائع أسماك الذي قال :إن محافظة عدن المشهود لها بجمال مناظرها الطبيعية ونظافة شوارعها وأحيائها الشعبية أصبحت الآن تعاني من تراكم أكوام القمامة في كل ركن من أركان الشوارع حتى على طريق السيارات وعلى الأرصفة الجانبية.وأضاف : أن المواطنين في محافظة عدن، لاسيما منطقة الخساف يطالبون عمال النظافة بالعودة إلى أداء عملهم بتنظيف الشوارع من تراكم القمامة؛ لأن تواجدها لفترة طويلة أفرز روائح كريهة والهواء أصبح ملوثـا والأوبئة والأمراض متفشية وأصبحت المستشفيات مكتظة بالمرضى، ونحن نناشد المسؤولين في صندوق النظافة وتحسين المدينة عدن بتلبية مطالب عمال النظافة والعاملين في إدارته والإسراع في ذلك لكي تعود عدن إلى سابق عهدها.[c1]الإهمال متعمد[/c]كما التقينا الأخ حبيب محمد سعيد - صاحب بقالة في كريتر فقال:إن القمامة المتكدسة أمام بقالتي جعلتني أشعر كأنني في مزبلة، وليس في حي، ولذلك نطالب السلطة المحلية بتنفيذ مطالب عمال النظافة وحل قضاياهم ومطالبهم بأسرع وقت ممكن؛ لأننا لا نتخيل أن يصل حال محافظتنا الجميلة النظيفة إلى هذا المستوى من الإهمال المتعمد والسيئ للغاية.وأضاف : أن القمامة ملأت الحي كما يقوم أصحاب المطاعم برميها في (الجزر) التي تتوسط الشوارع، وأتوقع الآن القيام بإحراقها بما يزيد الحال سوءا؛ فالدخان المتصاعد بسبب إحراق الأكياس المملوءة بالقمامة والكراتين يسبب الاختناق وضيق التنفس سواء للمصابين بالأستمة، أو غير المصابين.[c1]القمامة حديث الشارع[/c]والتقت الصحيفة أيضـا المواطن عبدالرحمن عبدالقادر فقال:نحن ساكني منطقة الخساف بمديرية صيرة نعاني من انتشار رقعة الدخان المتصاعد نتيجة إحراق أكوام كبيرة من القمامة التي أصبحت اليوم حديث الشارع، والتي معظمها كان من البلاستيك والنايلون والكرتون وتسبب إحراقها من قبل المواطنين - كمحاولة يائسة منهم للتخلص منها - بمشاكل جمة، حيث دخل الدخان إلى منازلنا واضطررنا إلى إغلاق جميع النوافذ، تحسبـا لتراكم كميات كبيرة من الدخان المتصاعد المكوّن من غازات الكربون وأكاسيد كبريتية نتيجة إحراق النفايات الأمر الذي يسبب أمراضا كثيرة ويجعل مرضى الربو أكثر عرضة للاختناق.ولذا نناشد الجهات المختصة في بلدية محافظة عدن الإسراع بمعالجة أوضاع العاملين الذين يعملون في هذا الشأن منذ أكثر 12 عامـا، واعتماد ميزانية بعد توظيفهم وفقـا لفتوى التثبيت لعمال النظافة الصادر عن الخدمة المدنية، لكي يرفع عمال النظافة إضرابهم عن العمل وإنقاذنا في مدينة عدن من كارثة بيئية بارزة للعيان قبل فوات الأوان.[c1]استنكار المواطنين للوضع السيئ[/c]وفي جولتنا هذه التقينا المواطن محمد صالح محمد - ساكن في الوحدة السكنية بكريتر فقال:المواطنون يستنكرون هذا الوضع السيئ، الذي لم يكونوا يتوقعون أن تصل إليه محافظة عدن عامة، ومديرية صيرة خاصة، وكانوا يتوقعون مع بدء العام الجديد أن تكون الأحوال أفضل بكثير مما كانت عليه في العام الماضي، ولكن القمامة وتراكماتها في جميع أنحاء المديرية جعل جمال المدينة مشوهـا، وبيئتها ملوثة بالدخان المتصاعد من كل حدب وصوب، بسبب إحراق القمامة والنفايات ما جعلنا نغلق نوافذ منازلنا ولا يستجد الهواء ولا نستطيع أن نتنفس إلا الهواء الملوث من حولنا.وأضاف : أن مطالب عمال النظافة مشروعة ويمكن تنفيذها، فلذا نرجو الإسراع في تحقيقها وإنقاذ محافظة عدن من كارثة بيئية لا سمح الله.[c1]ولعمال النظافة حديث أيضـا[/c]وخلال جولتنا التقينا بعدد من عمال النظافة وأحد السائقين في مديرية صيرة الذين أبدوا انزعاجهم من تصرفات إدارتهم اللا إنسانية تجاههم فقال حسن أحمد صالح - (12) عامـا في الخدمة:سبب توقفنا عن العمل هي الوعود من سنة إلى أخرى، ولهم أكثر من (3 سنوات)، على هذا الحال. أما إضرابنا فليس الأول، وإنـما أكثر من خمس مرات، وهم لا ينفذون أي وعد قطعوه على أنفسهم.الحل هو أن يوافقوا على منحنا حقوقنا المسلوبة.. بعدها سنقوم بالعمل مباشرة.. منها التثبيت في العمل الرسمي وزيادة رواتبنا، وقال راتبي لا يتجاوز (25) ألف ريال، لا تكفي لمتطلبات الحياة اليومية (القوت) الضروري.وعندما نتسلم رواتبنا نجدها ناقصة، فعندما نسأل عنها ترد الإدارة بالجواب الدائم : بسبب (الغياب)، إننا نتساءل أي غياب يتحدثون عنه، بالإضافة إلى قطع مخصصات النقابة والتأمينات وأيضـا استقطاعات حق (البقع) من دون أن نرى أي شيء يذكر من هذا الاستغفال بمستحقاتنا، كل الاستقطاعات غير المشروعة وهمية، ونحن لا نريد مدير عام صندوق النظافة وتحسين المدينة (بالإجماع).كثرت المواعيد من عام إلى عام، وإلى اليوم لم يف بما وعد به، ولهذا نحن لا نريده. ونحن بحاجة إلى إنسان جاد بكلامه ووعده معنا، ونحن سنقف معه برقابنا.أما عامل النظافة إبراهيم محمد سالم يحيى - (11) عامـا في صحة البيئة في تسميم الكلاب قال:لا توجد لدي قفازات عندما أريد وضع السم للكلاب الضالة، ولا كمامات، لأقي نفسي من استنشاق السم الخاص بالحيوانات الضارة مثل : الكلاب والفئران وغيرها، ونتلقى إجابة من الإدارة بهذا الشكل : (عجبك تشتغل وإلا روح بيتك).. مضيفـا : المستفيد من هذا هو مدير الصندوق.[c1]لا تثبيت في الوظيفة ولا زيادة[/c]أما الأخ وحيد محمد عبدالوهاب فقال:إن مدير عام صندوق النظافة وتحسين المدينة عدن لم يوافق على التثبيت ولا على زيادة الراتب.. (الكذب سار علينا) والبلاد تلوثت من بعده.الأخ سالم علي سالم (8 سنوات) متقاعد قال:إنني أتحصل على مرتب قدره (20) ألف ريال، لا تكفي لشراء المعيشة لأفراد الأسرة... المطلوب زيادة في الراتب بشرط ألا يكون هناك تفاوت في الرواتب بين العمال، يجب إعطاء كل ذي حق حقه.. فهناك عمال يتقاضون رواتب من دون أن يقدموا أي عمل يذكر، وهم في بيوتهم، نحن نعمل طوال أيام الأسبوع حتى في الإجازات الأسبوعية والرسمية، ومحرومون من استحقاقاتنا في الإجازات الأسبوعية والرسمية.وإذا مرض أحد منا لا تقوم الإدارة بمعالجته، وإنـما يتوكل على الله.ولا نتسلم أي حقوق مشروعة إنـهم يتجاهلوننا.. تصور حتى الملابس لا يمنحونها لنا؛ إلا فيما ندر.[c1]عجبك أو اخرج من العمل[/c]من ناحيته قال العامل أحمد علي فرج - عامل نظافة يتقاضى (23) ألف ريال:إننا لا نتحصل على أية حقوق، ولا طبيعة العمل ولا أية علاوة، الراتب فقط يتم تسلمه، حتى أنـهم خصصوا لنا قسما في مستشفى (22 مايو) لغرض العلاج فاستمررنا فيه (شهرا) فقط.. فعدنا مرة ثانية لغرض الموافقة على العلاج، فأجابت الإدارة أن التعاقد مع المستشفى قد انتهى مفعوله، فلا تعتمد الإدارة أي علاج من المستشفى المتفق معها.وعندما نقدم الإجازة المرضية إلى الإدارة ترفضها، وترد بأنـها لا تعتمد، وعندما نتساءل لماذا؟ ترد الإدارة (عجبك وإلا أخرج من العمل).. ومن أجل أن يوافق على الإجازة ينتظر منك أن تمنحه (نقودا) للموافقة!!في هذه الحال لمن نذهب؟ .. لمن نشكو؟ نذهب إلى المحافظة .. ممنوع الدخول، لا تقدر أن تدخل إلى عند المدير أو النائب أو أي مسؤول.. يمنعونك من الوصول إليهم لتقديم الشكوى.الإجازات السنوية لا نحصل عليها، وكذا الإجازات الطارئة.. يردون علينا: (ما فيش)!!، وكذا الأعياد وأيام الكوارث الطبيعية كالأمطار والسيول لا نحصل على أي شيء من هذا القبيل.فحقوقنا كلها منسية، ولا نملك أي شيء منها سوى الراتب، ورغم ذلك لا نتسلمه حسب النظم واللوائح المتبعة.نعمل عند المشرف الذي يوافينا بأن حضورنا مكتمل، نذهب إلى الإدارة تجد الحضور مكتملا، إذا عند من نشكو، نروح الإدارة لا نجد أحدا، ونجد رواتبنا منقوصة فأين تذهب حقوقنا؟ والراتب المفروض (31) ألف ريال، وتخصم رواتبنا من دون أوامر إدارية يأكلها علينا المسؤولون.الراتب الكامل (30) ألف ريال، نتسلم منها (17) ألف ريال، ويقال لنا : بسبب الغياب، وعندما نتأكد من الحضور اليوم (لا يوجد غياب).. وعندما تسأل الإدارة عن الغياب.. يتأكد لنا (100 %) حضور، إذا أين تذهب حقوقنا؟ تقول الإدارة إن هذا الإجراء سببه مكتبنا في المحافظة، إذا نطالب من؟ لا يسمحون لنا بالدخول إلى مكتب المحافظة.[c1]نتحمل قيمة انفجار إطار السيارة[/c]أما أرسلان رشاد علي - سائق سيارة - بمديرية صيرة فقال:ما يخص التعامل معنا كسائقين، فهناك إجحاف بحقوقنا.. مثلا: (انفجار إطار السيارة) نتحمل قيمته، وينفجر الإطار أثناء العمل، ويحملونني مخاسيره وقيمة الإطار.لي من الزمن في هذا المرفق (4 سنوات) جابوا لي الصرع، معي أطفال وأمهم معاقة، حالتي يعلم بها الله، إذا انتهت المدة الافتراضية لإطار السيارة يحملوننا قيمته (46) ألف ريال.. وأيضـا (التيوب) قيمته خارج إطار الإدارة (ألف ريال)، الإدارة تضاعف المبلغ إلى (7 آلاف ريال).. وفي إحدى المرات تهشم علي الزجاج الأمامي للسيارة فقطعوا علي شهريـا (8 آلاف ريال) وراتبي (27) ألف ريال، ويصل إلى (17) ألف ريال أو (18 ألف ريال)، لماذا؟ يقولون لنا : (غياب)، وأنا حاضر وملتزم بالعمل.وأضاف : أنـه لا يوجد مسؤول يستمع إليك، والأبواب كلها موصدة في وجوهنا.. ولا نستطيع الوصول إلى أحدهم!!ويمنعونك من الدخول إلى مكاتبهم، والذين يلعبون بمشاعرنا هم (القائمون علينا)؛ لأنهم خائفون منا أن نبلغ القيادة بتفاصيل معاملاتهم السيئة معنا، ونحن مظلومون بسبب هذه الإدارة التي أوصدت علينا الأبواب ودون خجل من الله!!ويتم الاستقطاع من رواتب الحاضرين والغائبين على حد سواء.[c1]إغراق عدن بالقمامة[/c]الأخ بدر إبراهيم جبل من أبناء مدينة كريتر بعدن قال:إن عددا من الشوارع الرئيسة بمدينة عدن غرقت وسط أكوام النفايات ومياه المجاري الطافحة في كل مكان، وصارت الشوارع مصدر قلق للأهالي بما ستخلفه من انتشار لعدد من الأوبئة والأمراض المزمنة في المدينة، مطالبين بتكاتف الجهود بهدف حل مشكلة النظافة في عدن.ونحذر من كارثة صحية وبيئية وشيكة الوقوع في عدن، في حال لم يتم التحرك حثيثـا لأجل رفع مخلفات القمامة وشفط المجاري الطافحة التي تغرق العشرات من شوارع عدن منذ أكثر من 5 أسابيع، فيجب على كل المواطنين والمسؤولين أن يباشروا بحل هذه المشكلة الخطيرة التي تشوه مدينة عدن الجميلة.[c1]وفي الختام كلام[/c]هكذا كنا نغادر مواقع القمامة وشجون عمال النظافة والمواطنين، وكنا نرى أن شوارع محافظة عدن تغرق وسط أكوام النفايات ومياه المجاري الطافحة في كل مكان.. يا ترى إلى متى ستبقى عدننا بهذا الحال؟!