ذمار/ سبأ:بلغت السعة المجهزة من الخطوط الهاتفية بمحافظة ذمار حتى اليوم 58 ألفاً و909 خطوط هاتفية فيما يجري التشغيل الفعلي لـ 45 ألفاً و777 خطا هاتفيا لدى المشتركين بالخدمة في مختلف قرى ومدن المحافظة.وأوضح مدير عام مكتب الاتصالات بذمار المهندس ناصر العريف أن إجمالي إيرادات المكتب خلال العام الماضي 395 مليوناً و144 ألف ريال ،تضمنت تسديد فواتير الهاتف الثابت ويمن موبايل والإنترنت السريع، وكلفة إدخال خدماتها وجوانب إيرادية أخرى.. مبيناً أن مقاهي الإنترنت التي تستخدم السرعات العالية لخدمة “إي ، دي، سي، إل”، 46 مقهى تتركز معظمها في عاصمة المحافظة، وبلغ عدد مراكز الاتصالات العاملة في مختلف المدن بالمحافظة 594 مركزاً.وبخصوص المشاريع التي جرى تنفيذها والانتهاء منها بالمحافظة في إطار توسعة خدمة الاتصالات وتحسينها أشار العريف إلى أنه جرى الانتهاء من تركيب كبينتي ألياف بمنطقة حظران بمديريتي جبل الشرق وعنس وتوسعة شبكة منطقة كبود بعتمة وإعادة تأهيل شبكة الاتصالات في منطقة المصباح في وصاب السافل وتنفيذ كبينة ألياف منطقة السواد مديرية جهران .وقال: “يجري حاليا تنفيذ عدد من المشاريع التي تشمل تركيب أربع كبائن ألياف بمدينة ذمار ومسح وتخطيط مواقع خاصة بالهاتف اللاسلكي ومشروع نظام المعلومات الجغرافية وإدخال نظام الإنترنت السريع إلى عدد من السنترالات بالمديريات.. لافتاً إلى الصعوبات التي يواجهها المكتب والمتعلقة بالأعمال التخريبية التي حدثت وتحدث للشبكة من قبل بعض العناصر الخارجة على القانون التي قامت بقطع وسرقة الكابلات النحاسية وعددها 68 حالة، كبدت مؤسسة الاتصالات 53 مليوناً و994 ألف ريال إضافة إلى قيام الشركات الخاصة بتنفيذ بعض مشاريع البنية التحتية كالمياه والمجاري والطرقات بإحداث قطع في الكابلات والتسبب بأضرار مادية في سبيل إعادة إصلاحها وعددها 96 قطعاً تكبدت المؤسسة 5 ملايين و216 ألف ريال.وأضاف: “تم تسديد مبلغ 3 ملايين و189 ألف ريال من قبل الشركات المنفذة لمشاريع البنى التحتية، فيما تم إحالة العديد من قضايا تخريب شبكة الاتصالات وسرقة الكابلات إلى النيابة والقضاء بانتظار إصدار الأحكام القضائية فيها بعد النجاح في ضبط عدد من العناصر التخريبية من قبل الأجهزة الأمنية وتعاون المواطنين”.وثمن العريف دور السلطة المحلية بالمحافظة في التعاون مع مكتب الاتصالات بصورة إيجابية وتوجيه الأجهزة الأمنية بسرعة ضبط العناصر الإجرامية التي تعتدي على شبكة الاتصالات وتعبث بها،إضافة إلى تعاون الجهات المعنية في توفير مادة الديزل لضمان استمرارية تشغيل الأجهزة الخاصة بشبكة الاتصالات خلال فترة انقطاع التيار الكهربائي على المحافظة.
