المشاركون في الدورة التدريبية في مجال الجمعيات والمشاريع يتحدثون لـ ( 14 اكتوبر ) :
لقاءات / أشجان المقطري - تصوير / مروة اليافعي اختتمت الدورة التدريبية التي نظمتها منظمة “أوكسفام” ومشروع الحماية القانونية والمناصرة في مجال تأسيس الجمعيات وكتابة المشاريع للفرق القانونية وقياداته النسائية ونقابة المحامين التي شارك فيها (30) مشاركـا ومشاركة من محافظات عدن، تعز، أبين والحديدة.وهدفت الدورة التي استمرت (3) أيام إلى رفع قدرات الفئات بتأسيس الجمعيات المساعدة في كتابة مقترحات المشاريع وتحديد قيم المانحين والمعايير المستخدمة من قبلهم ومؤسسة العون القانوني للنساء في المبادرات النسائية وفروع اتحاد نساء اليمن.صحيفة (14 أكتوبر) التقت عددا من المشاركين في الدورة وهاكم الحصيلة:في البدء تحدثت إلينا الأخت إشراق المقطري - ضابط مشروع الحماية القانونية (أوكسفام) في اليمن قائلة: الدورة التي نظمتها منظمة “أوكسفام” ومشروع الحماية القانونية والمناصرة والهادفة إلى رفع مهارات وقدرات الفئات بتأسيس الجمعيات المساعدة في كتابة مقترحات المشاريع وتحديد المانحين والمعايير المستخدمة من قبلهم ومؤسسة العون القانوني للنساء في المبادرات النسائية وفروع اتحاد نساء اليمن.وأضافت أن الدورة تناولت عددا من الموضوعات منها استعراض البرنامج الزمني للدورة، وأهدافها ودراسة الممولين، وكذا أنماط وشروط التمويل وإعداد مقترحات تمويل المشاريع وتحليل الوضع الحالي، وتحليل الاحتياج، وإستراتيجية المشروع، والوضع القائم كنقطة قياس ومتابعة وتقييم وكتابة التقارير والموازنة المالية والمرافعات وكيفية تكوين وإنشاء الجمعيات الأهلية.كما أوضحت أن هذه الدورة ستنفذ في المكلا وصنعاء والحديدة وفي كل محافظة من هذه المحافظات بين 25 و30 مشاركـا ومشاركة.وأكدت أن المشروع يهدف من هذا النشاط إلى رفع قدرات المحاميات والفرق القانونية والهيئات الإدارية لاتحاد نساء اليمن ونقابة المحامين في مجال تقديم المقترحات وكتابة المشاريع والتقارير وطرق التعامل مع المانحين والمساعدة في تأسيس جمعيات مؤسسية من قبل الشباب والناشطين هدفها تقديم خدمات مجانية وذات جودة في المجال القانوني والاجتماعي والإنساني.وخلال لقائنا الأخ طاهر مهيوب مدرب الدورة قال : إن الهدف منها هو تمكين المشاركين من رفع مهاراتهم حول إعداد مقترحات مشاريع تنموية لتقديمها للجهات الممولة وأيضـا كيف يمكن تكوين وإنشاء جمعيات أهلية.وفي ختام اللقاء معه قال : أتمنى أن تعود مثل هذه الدورات بالنفع للجميع وأن يخرج المشاركون بإدراك كامل للموضوعات التي طرحت في الدورة.[c1]قيادات مجربة [/c]من جانبها قالت الأخت فاطمة مريسي .. رئيسة اتحاد نساء اليمن فرع عدن :إن الدورة التدريبية الخاصة بإقامة وتأسيس الجمعيات وكتابة المشاريع تعتبر مهمة ومجدية في عملنا، كمؤسسات مجتمع مدني وهدفنا هو استقطاب الدعم من المانحين لتعزيز وتنفيذ مشاريع لخدمة مجتمعنا، وقد استفدنا كثيرا من المفاهيم والمعلومات من شأنها الحصول على تمويل وتنفيذ مشاريع مستدامة وبالمشاركة الشعبية.وأكدت أن هذه الدورة قد احتضنت قيادات مجربة في مجال عمل الجمعيات والمنظمات وحضرها كادر قانوني، والهدف منها هو تبادل الخبرات والتجارب ورسم السياسات لمنظمات المجتمع المدني المشاركة في الدورة.وفي سياق حديثها أشارت مريسي إلى أن التدريب على إعداد المشاريع للممولين مهمة جدا لعملنا، لما من شأنه تعزيز وبناء قدرات الكادر في المنظمات والجمعيات واستدامة إقامة مشاريع لخدمة المجتمع، كما أن تواجدنا في هذه الدورة حتمـا أعطانا أهمية كبيرة للدور الفاعل الذي نعمل به بالشراكة والتنسيق مع جهات أخرى من المانحين ورجال الأعمال ومؤسسات التمويل الحكومية.. مؤكدة أن هذه الدورات تعتبر مهمة لتفعيل وتعزيز دور المنظمات الأهلية في المجتمع.. ولابد أن تسعى كل الجهات إلى تقديم الدعم لإقامة مشاريع تحتاج إليها لتنفيذ أهدافها، فنحن باتحاد نساء اليمن فرع عدن نعمل جاهدين على تدريب كوادرنا في هذا المجال.[c1]إقامة وتأسيس جمعيات[/c]من جانبها قالت الأخت أم الخير الصاعدي عضو المجلس المحلي بعدن رئيسة التدريب والمشاريع في اتحاد نساء اليمن بعدن (أوكسفام) :إن الهدف من التدريب هو تمكين القيادات النسوية كافة من امتلاك مهارات في إقامة وتأسيس جمعيات وكيفية استقطاب الدعم لتمويل المشاريع.وأوضحت أن الاتحاد يعمل في إطار شراكة واسعة مع المجتمع المدني في بناء القدرات الإدارية والمالية والمؤسسية للقيادات النسوية حتى يتمكن من وضع خططها ورسم أنشطتها وفي كيفية استقطاب الدعم من المانحين حيث سيصبح الشريك قادرا على امتلاك موارد متنوعة مع نظام محاسبي يدعم الأنشطة ويوفر المعلومات.. وهنا يستطيع المجتمع المدني أن يكون شريكاً فاعلاً وأساسي مع الدولة في التنمية ورفع القدرات وامتصاص البطالة، وبهذا نستطيع رفع القدرات وربط المجتمع المدني بالمشاريع وتشجيع المشاركة المجتمعية، وكذا التركيز على نشر مفاهيم وقيم العمل التطوعي والمشاركة.[c1]كيفية إعداد المشاريع[/c]من جهة أخرى التقينا الأخ شكري حسين - صحفي من محافظة عدن فتحدث عن أهمية الدورة قائلا:الدورة كانت جيدة واحتوت على محاضرات وكانت غاية في الأهمية، حيث تلقى المشاركون فيها العديد من المهارات والقدرات المساعدة في مجال تأسيس الجمعيات وكتابة المشاريع وكيفية التعامل مع مقدمي التمويل وإعداد المقترحات اللازمة، إلى جانب معرفة خطوات وتكوين وإنشاء الجمعيات، بالإضافة إلى أنماط وشروط التمويل الخاصة وكيفية إعداد المشاريع.وأضاف أن الاستفادة كانت أكثر من رائعة، رغم قصر الفترة والحشو الذي صاحب المحاضرات خصوصـا والوقت لم يكن بالشكل الذي يتناسب وحجم المادة وأهميتها انطلاقـا من ارتباطها المباشر بمجمل المشاريع الحياتية المرتبطة بحياة المواطنين.وتناولت الحديث الأخت نادية سالم علوي - مديرة مركز محو الأمية والتدريب النسوي بعدن فأشارت إلى أن هذه الدورة مهمة جدا، في التعارف بين مجاميع من المحافظات والاستفادة من الخبرات والمهارات لتأسيس جمعيات وكيف يمكن أن اشتغل مشروعاً بمختلف جوانبه والفرق بين بعض المسميات مثل : «الاتحادات والجمعيات والتعاونيات وكيف يمكن أن نؤسس جمعية وطرق التأسيس».[c1]مشاريع ناجحة تخدم المجتمع[/c]كما تحدثت إلينا الأخت عديلة أحمد خضر - عضو اتحاد نساء اليمن في محافظة أبين فقالت:جاءت هذه الدورة التدريبية الخاصة في مجال تأسيس الجمعيات وكتابة المشاريع لتلبي وتخدم عملنا في اتحاد نساء اليمن محافظة أبين، لاسيما كتابة وإعداد المشاريع، ومن حيث مصادر الدعم وكيفية الحصول عليه ودراسة الممولين واهتماماتهم، وكيفية اقتراح مشاريع ناجحة تخدم المرأة والعمل الإنساني والأطفال وكيفية طرق البحث عن المانحين القادرين على استيعاب المشاريع.وأضافت الأخت عديلة: لقد استفدنا من هذه الدورة كثيرا في كيفية التحليل والمتابعة والتقييم لهذه المشاريع.[c1]إنشاء جمعيات [/c]وأوضح الأخ محمد فضل الدوبحي رئيس نقابة المحامين اليمنيين فرع أبين فقال:استفدنا من الدورة، وهي من المواضيع المهمة والمتداولة، ومن متطلبات المرحلة ولأجل العمل الصحيح لتكوين الجمعيات وتجاوز الأخطاء الماضية التي كانت تقع فيها الجمعيات كونها تنشأ على أسس غير صحيحة.هذه الدورة علمتنا كيفية إنشاء الجمعيات على أسس صحيحة.وكما التقينا المحامية عبير الحيمي عضو الفريق القانوني للحماية والمناصرة بتعز فقالت:إن الهدف من الدورة هو كيفية إنشاء الجمعيات واستقطاب الممولين الأجانب أو حتى الهيئات الحكومية لمساعدة المجتمع المدني، وقد كانت المادة التدريبية جيدة، وكذا الأسلوب في فن الإلقاء للمدرب كان ممتازا، كما كان هناك تفاعل كبير من قبل المشاركين في الدورة.وقال كل من المحامي جياب عبدالعزيز المقطري - عضو الفريق القانوني بالحديدة والمحامي طه عبده النشواني اتحاد نساء اليمن بالحديدة:كانت الاستفادة من الدورة جيدة جدا، حيث تم معرفة كيفية إعداد مقترحات لإنشاء مشاريع وكذا إعداد خطط التعامل مع الممول.فيما قالت المحامية أنيسة علي حسين رئيس الفريق القانوني في اتحاد نساء اليمن بعدن:تم استدعاؤنا باعتبارنا شريكاً مع منظمة أوكسفام لمدة (8) سنوات في العمل على قضايا النساء تحت مشروع العون القانوني وهذه الدورة هي إحدى الدورات التي نظمتها منظمة أوكسفام، التي طالبنا بها من وقت طويل.وقد استفدنا كثيرا من هذه الدورة حيث أنـها أشارت إلى كيفية إعداد مقترحات في تمويل المشاريع، وكيفية تكوين جمعية، وقد خرجنا منها بمعلومات قيمة، ستفيدنا في مهامنا مستقبلا لمساعدة المجتمع.وأن هذه الدورة أفادتنا في كيفية إعداد المشاريع واستقطاب الدعم لهذه المشاريع التي ستكون فائدتها على المجتمع ككل، حيث إننا نرى المشكلات الموجودة في المجتمع، ونعمل على حلها من خلال مشاريع تدخل ضمنها حلقات توعية للمجتمع بالمشكلة التي نريد معالجتها.وفي الختام كان لقاؤنا مع الأخت المحامية أثمار عبدالجواد نعمان التي قالت:انطباعي عن الدورة كان جيدا، واستفدت منها بعض المهارات والقدرات اللازمة في مجال تأسيس الجمعيات وكتابة المشاريع وكيفية التخاطب مع جهات التمويل والمنظمات المختلفة، وبالتالي ترجمة ما تم أخذه على أرض الواقع.. وإن كان من شيء لابد من قوله في هذه العجالة فهو إتاحة الفرصة لنا في المرات القادمة على أن تكون الدورة بشكل أكبر ووقت أفضل، خصوصـا وأن أهميتها كبيرة وأهمية ما تم تناوله في مثل هذه الدورات.