عدد من الشباب المشاركين بمبادرة ( نور جنة عدن ) يتحدثون لــ 14 اكتوبر :
[img]img_1479.jpg[/img]لقاءات وتصوير/ خديجة الكافدشنت بعدن المبادرة الشبابية (نور جنة عدن ) احد النشاطات الثقافية الفنية المرتبطة بالموسيقى والمسرح وذلك ضمن الأنشطة الفنية التي تعرف بثقافة عدن ثقافة الشعر والفن والأدب برعاية مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن بدعم من الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية ضمن مشروع (شباب في الريادة) .وتهدف المبادرة تعزيز الثقافة المدنية في المجتمع العدني وتبلور بشكل عام تعبير الشباب عن الرأي تحت شعار ( معا لنبذ ثقافة العنف في التعبير عن الرأي). (صحيفة 14أكتوبر) في حفل تدشين المبادرة واجواء من الفرح والسرور التقت ببعض المشاركين بالمبادرة وخرجنا بالاتي :[c1]السلوكيات غير العقلانية [/c][img]img_1491.jpg[/img]في البداية التقينا بالدكتورة ميداء عبدالله - رئيسة المبادرة فقالت : (( فكرة مبادرتنا منبثقة عن المظاهر والسلوكيات السلبية المختلفة للشباب التي برزت مؤخرا في محافظة عدن ومنها قطع الطرقات والتلفظ بألفاظ تسيء إلى الثقافة العدنية الأصيلة .وأضافت : مبادرتنا تناقش كيفية تعبير الشباب عن آرائهم بأسلوب حضاري ايجابي وعدم التصرف بسلوكيات غير عقلانية تسيء إلى مدينة عدن بشكل عام والشباب بشكل خاص . [c1]الثقافة المدنية العدنية[/c]من جانبه أوضح الأخ أمين المغني - المسئول الإعلامي في المبادرة أنه شاء القدر أن تخرج مبادرتنا (نور جنة عدن ) الى النور لوجود الكثير من السلبيات التي نراها في فئة الشباب التي لا تنتمي لثقافة المجتمع العدني الأصيل.وأضاف أن السلوكيات الخاطئة التي تصدر من الشباب كان سببها نقص التوعية الثقافية حول مدينتهم عدن ونحن- شباب المبادرة - هدفنا نبذ ظاهرة العنف في التعبير عن الرأي في محافظتنا الجميلة ، وكانت فعالية حفل تدشين المبادرة احد النشاطات الثقافية الفنية المرتبطة بالموسيقى والمسرح من ضمن الأنشطة الفنية التي تعرف بثقافة عدن ثقافة الشعر والفن والأدب ويعتبر أهم انجاز قامت به المبادرة كما سلطت الضوء على فئة الشباب والفئات المهمشة وقمنا بزيارة المثقفين من كبار السن لإفادتنا . [img]img_1472.jpg[/img]وأكد المغني أن المبادرة ستقيم نشاطات ودورات وورش عمل للشباب بهدف توعيتهم بضرورة الحفاظ على الثقافة المدنية العدنية.[c1]السلوكيات المستحدثة في المجتمع العدني[/c]خلال وقفتنا مع الأخت مروى صالح العزاني - مشاركة في المبادرة قالت : مبادرتنا تتكلم عن رؤية حول الثقافة المدنية في المجتمع العدني تتبلور في ثقافة التعبير عن الرأي لدى الشباب ومقارنة السلوكيات والسلوكيات المستحدثة في المجتمع العدني بماهو كامن في الثقافة العدنية الأصيلة.ولفتت إلى إن عدن وما تحويه من ثقافة تتجسد بأهلها وسلوكياتهم تعاني من بعض الإشكاليات الناتجة عن عوامل خارجة عن المألوف كطفرة جديدة في ملامح المجتمع العدني فلنعمل جميعا للقضاء على هذه الإشكاليات بالرجوع الى فطرتنا العدنية البسيطة الراقية .[c1]إنقاذ للحضارة العدنية[/c]كما تحدثت الأخت سهى يونس المصري -مشاركة في المبادرة قائلة : (( هي فكرة موجودة وجدانيا في كل شخص مشارك في هذه المبادرة واجتمعت الرؤى والأفكار لتدشين مبادرة (نور جنة عدن) وكانت تتجسد في إنقاذ الحضارة العدنية ليظهر كل ماهو مكبوت الى النور وتعرفنا على آراء الشباب ووضعنا تصورا لظواهر تقتل الفكر والثقافة كما قمنا بترجمة كل ما تناولناه من معلومات الى اللغة الانجليزية . [c1] أضواء المبادرة [/c]لقيت هذه المبادرة أذانا مصغية في أوساط عدد كبير من شباب الجامعة ، الذين عبروا عن مدى إعجابهم بالأطروحات الفنية والثقافية التي تناولها عدد من الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة . زهراء محمد إحدى اللواتي تعرضن للإعاقة البصرية تقول عن مثل هكذا فعاليات ( لقد جعلت إحدى صديقاتي تقرأ لي البروشور المقدم من اللجنة الإعلامية لمبادرة نور جنة عدن وشدتني نقطة مهمة هي استهداف الفئة المهشمة ، صراحة لم نسمع عن اهتمام أي مبادرة بالفئة المهشمة بالقدر الذي تسعى إليه مبادرة جنة عدن وأتمنى أن يصل صوتها إلى ابعد الحدود ) . [c1] استعمال العنف في التعبير [/c]من جهة أخرى عبر عدد من الشباب الذين يدرسون الصحافة عن إشادتهم بالدور الذي تلعبه مبادرة جنة عدن خصوصا فيما يتعلق باحد بنود أهدافها والمتضمن نبذ العنف في التعبير عن الرأي . كيان عبيد الخامري طالب في كلية الصحافة جامعة عدن يقول حول هذه النقطة تحديدا (حرية الرأي والتعبير يمكن تعريفها بالحرية في التعبير عن الأفكار والآراء عن طريق الكلام أو الكتابة أو عمل فني بدون رقابة أو قيود حكومية بشرط أن لا تمثل طريقة ومضمون الأفكار أو الآراء ما يمكن اعتباره خرقاً لقوانين وأعراف الدولة أو المجموعة التي سمحت بحرية التعبير ويصاحب حرية الرأي والتعبير على الأغلب بعض أنواع الحقوق والحدود مثل حق حرية العبادة وحرية الصحافة وحرية التظاهرات السلمية ، طبعا لو تحدثنا عن حرية الصحافة في اليمن سنحتاج الى مبادرات وليست مبادرة واحدة أتمنى من الاخوة القائمين على المبادرة أن يتلمسوا هذا الهدف في فعاليتهم القادمة وان يخصصوا له كل وقتهم) .