صنعاء/ لـؤي عباس غالب:قال الأخ طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر الشعبي العام - رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ في إجابته على سؤال على هامش فعاليات تدشين افتتاح المركز الإعلامي حول جدوى الانتخابات الرئاسية في ظل مرشح توافقي : إن الانتخابات الرئاسية المبكرة تكتسب أهميتها من كونها ضرورة للانتقال من مرحلة الصراعات ومن مرحلة المماحكات ..كما أنها خطوة مهمة لتجنيب البلاد شبح الحرب الأهلية التي كانت تدق الأبواب .. فانتخابات فبراير هي خطوة مهمة للانتقال إلى مرحلة شراكة يتم تعزيزها وتحقيقها بين كافة القوى السياسية ومن اللازم أن يستشعر الجميع مسؤوليتهم في إنجاح الانتخابات وفي اخراج البلد من هذا الوضع المتأزم .وأضاف أن «الانتخابات تمثل المدخل الوحيد لتبادل السلطة سلميا و نجاح الانتخابات الرئاسية هو رسالة للعالم بأننا في اليمن شعب حضاري انتهجنا الديمقراطية منهجاً والانتخابات وسيلة للتداول السلمي للسلطة كما تعتبر رسالة يكتبها الشعب بأيادي أبنائه عن رفض العنف و رفض الفوضى ورفض الصراعات».وحـول رؤية حزب المؤتمر الشعبي العام لدعوات البعض لإفشال الانتخابات قال «نحن على ثقة بان غالبيه أبناء الشعب اليمني سيتفاعلون مع الانتخابات الرئاسية وسيدلون بأصواتهم لمرشح التوافق الوطني ...موضحا أن الانتخابات الرئاسية قائمة على نظام الدائرة الانتخابية الواحدة وعلية فسيستمد مرشح الوفاق سلطته من سلطة الشعب».. معلقا «إن المقاطعة أو المشاركة في الانتخابات من حيث المبدأ حق لأي يمني فكل فرد رجل كان أو امرأة له الحق في أن يشارك أو أن يقاطع .. لكن الشيء الذي نرفضه هو وجود جهة أو قوى أو أشخاص يعملون على منع إجراء الانتخابات أو إعاقة إجرائها مستخدمين وسائل قمع أو إرهاب لإعاقة هذه العملية.. هذا ما نرفضه جملة وتفصيل لكن أن تكون هناك مشاركة أو مقاطعة كتعبير فهذا حرية فردية مكفولة دستوريا وهذا هو حق مكفول لكل يمني ما دام يعبر عنه بالوسائل السلمية» . ختاما نحن نثق بان اليمنيين أحرار وسيذهبون للإدلاء بأصواتهم ولن يستجيبوا لأي دعوات تمنعهم أو ترهبهم من ممارسة حقهم الدستوري والقانوني .