أحمد الحامد - قرأت “ مرثية” بقلم كاتب اسمه “ علي ربيع” اخذتها احدى المطبوعات الورقية عن موقع الرجل على الانترنت .. المقالة في غاية الجمال ... والصدق .. والاناقة الادبية .. قالت عن “ المرثي” اروع ما يمكن ان يقال، وليس كل ما يمكن أن يقال.. والمرثي هنا هو الكاتب الجميل المبدع الراحل / فضل علي النقيب .. هذا الرجل الذي لم اقرأ في حياتي لأجمل من قلمه ولم تبهرني اعظم من ذاكرته. لهذا فأنا استحي أن اكتب مرثية عن “ فضل النقيب” بعد مرثية الاستاذ / علي ربيع .. لانني لن اضيف فوق ما قاله “ الربيع “ ولن اكون اصدق احساساً . - اكثر ما يمتعني في صحيفتنا الغراء “ 14 اكتوبر” وفي الصفحة الاخيرة بالذات عمود “ غضون” للكاتب المتجلي على الدوام الأستاذ / فيصل الصوفي .. اقرأ ما يسطره هذا الرجل بغض النظر عن اتفاقي او اختلافي مع ما يقول.. اقرأه حباً في اسلوبه الراقي في التناول وفي اسلوب طرحه الانيق .. اقرأه كقلم متمكن .. سلس .. رائق المزاج! - اسوأ انواع المصادرة “ مصادرة الرأي الآخر” .. وان تتخذ من يخالفك الرأي (عدواً) ..لمست هذه النقطة المعيبة اثناء نقاش دار بيني وبين احد معارفي الشباب ونحن نتناول الغداء في مطعم شعبي “ مخبازة “ كان هو من دعاة الانفصال وانا من المؤمنين بوحدة هذا الوطن وان قضيتنا مع تركيبة نظام فاسد و رموز فساد انهكوا الشعب في كل ارجاء اليمن .. وليس الجنوب فحسب .. حاولت ايصال وجهة نظري فإذا بمحاوري يدعو علي بالويل والثبور وعظائم الامور ويتوعدني ويشكك في كوني “ مثقفاً او اعلامياً “ او حتى من ابناء الجنوب.. لكنه رغم ذلك .. دفع حساب الغداء عنه .. وعني !!- ما اعظم الفرق بين زمن اصغر مطرباته “ عزيزة جلال “ وزمن اكبر مطرباته “نانسي عجرم !! وهيفاء وهبي وانوشكا “ زمن تتحدى فيه “ اسمهان “ الطيور بصوتها.. وزمن يغني فيه احدهم قائلاً “ بحبك يا حمار “! ولا عزاء للاغنية العربية الأصيلة!
|
ثقافة
همسات ملونة
أخبار متعلقة