صنعاء/14اكتوبر:ساهم صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام بمبلغ مليون دولار أمريكي لمشروع «دعم الانتخابات خلال الفترة الإنتقالية» التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وقد وصف السيد/ جوستافو جونزالز، المدير القطري الأول للبرنامج، هذه الهبة بأنها «جاءت في الوقت المناسب»، و قال: «ستتيح لنا هذه المساهمة سد الفجوة المالية لتمويل الانتخابات الرئاسية». و أضاف: «ستساهم هذه المنحة في عقد نشاطات تدريبية مهمة، كما ستعزز الحملة التوعوية». وسينهض تنفيذ هذا المشروع بأولويات صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام في اليمن بشكلٍ رئيسي. فهو سيعزز الحكم الرشيد وسيسهم في بدء الحوار الوطني والمصالحة وعملية الإصلاح الدستوري و التشريعي المنصوص عليها في مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي. وقد كانت هناك استجابة ملحوظة لدعم المجتمع الدولي للدورة الإنتخابية في اليمن..ففي غضون 45 يوماً، تم تلبية الاحتياجات المالية للانتخابات الرئاسية التي تصل قيمتها إلى حوالي 8 ملايين دولار أمريكي.وقد انضم كلٌ من اليابان وألمانيا و الدنمارك و المملكة المتحدة و صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام إلى المساهمات الأولية التي قدمها كلٌ من الإتحاد الأوروبي و برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. و يغطي هذا الدعم كلاً من المعدات التقنية والمستلزمات الإنتخابية وتدريب موظفي الانتخابات و الحملة الإعلامية والدعم الفني. هذا و تعمل اللجنة العليا للانتخابات و الاستفتاء بشكلٍ وثيق مع جميع الشركاء لضمان انتخابات سلسة و شفافة. يقول السيد/ جونزالز: «إن الحكومة هي المسؤولة عن الأمن والعمليات اللوجستية والمرتبات والبدلات اليومية الخاصة بالانتخابات».و قال أيضاً: «إن دور الأحزاب السياسية في إشراك كل مواطن في الانتخابات الرئاسية هو أحد أهم عناصر التحضير للانتخابات الآن، و يعتبر نقطة دخول للعملية الإنتقالية».