في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط
صنعاء/ متابعات:أكد الأخ اللواء الركن/ محمد ناصر أحمد وزير الدفاع عمق العلاقات اليمنية المصرية وتميزها في مختلف المجالات خاصة على الصعيد العسكري.. وأوضح الاخ وزير الدفاع في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن اليمن اليوم يمر فى مرحلة مهمة والقوات المسلحة تعيشها وتعايش متغيراتها كونها السند الذي يركن إليه الشغب فى دعم التوجهات الجديدة لحكومة الوفاق الوطنى، ولدعم جهود الدولة فى منطلقاتها التاريخية الراهنة التى ستعزز فى انتخابات 21 فبراير 2012 باعتبارها مرحلة يصنعها ائتلاف سياسى، وبالتفاف شعبي واسع. وأضاف وزير الدفاع أن مجمل جهود لجنة الشئون العسكرية واعادة الامن والاستقرار تنصب فى اتجاه تحقيق الغايات المتمثلة فى إعادة عرى التلاحم والتماسك لمختلف وحدات القوات المسلحة والأمن، “رغم أن هذا التلاحم ما يزال قائما وقويا إلا أننا لن نتجاهل تداعيات الأزمة الساسية “. وأشار إلى أن مختلف القيادات العسكرية والضباط تقبلوا مسألة الحيادية الكاملة لمؤسسة القوات المسلحة والأمن عن الصراعات السياسية القائمة، والنأي عن أي انتماءات..واستطرد: المواقف المسئولة لدول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتها السعودية والإمارات وسلطنة عمان.. والتي تحركت، منذ البدايات الأولى للأزمة والاقتتال في اليمن، اسهمت في نزع فتيل الأزمة والاقتتال وقد أثمر اهتمامهم في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي تمثل خارطة طريق لحل الأزمة التي كادت تنذر بحرب أهلية وشيكة. [c1]* التفاصيل راجع صفحة متابعات[/c]