معالم
من أكثر القلاع الأوروبية جمالاً، لأن الفنان الذي قام بتصميمها أبدع في جعلها تبدو كما لو كانت جزءا من الطبيعة المحيطة بها.هذا القصر العملاق بجمال الطبيعة الخلاب المحيط به من جميع الجهات تم تصميمه ليسكن فيه شخص واحد فقط هو الملك لودفيغ الثاني ملك دولة (بافاريا) المستقلة، وسبب بنائه غريب بعض الشيء، لأنه جاء نتيجة هزيمة وليس نتيجة نصر.و هذا القصر بدأ الملك لودفيغ الثاني ملك بافاريا بناءه في نهاية القرن التاسع عشر، حيث عرف تحت اسم (الملك لودفيغ المجنون). وتم تصميمه من قبل المهندس كريستيان يانك واستغرق بناؤه 17 سنة. ويقع قصر نويشفاين شتاين بالقرب من قصر هوهينشفانغاو في جنوب غرب ولاية بافاريا، ليس بعيداً عن الحدود النمساوية ، الذي تم بناؤه من قبل والد لودفيغ الثاني ماكسميليان الثاني ملك (بافاريا). وقد تمت إزاحة لودفيغ الثاني من السلطة قبل انتهاء فترة بناء القصر، ذلك لأنه قام بتبديد أموال الدولة على بناء القصور وأمور أخرى غير ضرورية برأي معارضيه ، وبعد موته بطريقة غير معروفة حتى الآن تم فتح أبواب القصر للجمهور. كثير من الروائع الفنية المرسومة على جدران القصر، تم استيحاؤها من أعمال فاغنر، الذي كان لودفيغ الثاني مولعا به وبأعماله إلا أنه تم استكمال تزيين 14 غرفة فقط من غرف القصر الـ(360) وبقيت الغرف الأخرى خالية من أية أعمال فنية أو أثاث.ويعني اسم القصر حرفيا (حجر البجع الجديد)، وسمي بذلك نسبة إلى فارس البجع، لوهينغرين، أحد شخصيات أوبرا للمؤلف الموسيقي فاغنر، ويقال عنه إنه أكثر بنايات العالم التي تم تصويرها وهو أحد أشهر معالم ألمانيا.وفي نهاية الحرب العالمية الثانية، وتم تخزين أموال من الخزينة الألمانية في القصر لحمايتها من القصف الجوي لدول الحلفاء. وتم حمل هذه الأموال الطائلة إلى مكان آخر مجهول بعد ذلك، حسب إحدى الشائعات،حيث يقال بأنه تم رمي الأموال في بحيرة ألآت القريبة ، و حفظ رسومات وقطع أثاث قيمة ومجوهرات في القصر أيضا أثناء مدة الحرب.و رشح القصر ليكون من عجائب الدنيا السبع في يوليو 2007 ، لكنه لم يفز.