صنعاء / سبأ: وقفت لجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار أمام جملة من القضايا المهمة المحددة في برنامج عملها وخطتها العامة.واستعرضت اللجنة الجوانب العملية التي نفذتها وحققت تأثيرات مهمة في ترسيخ ثوابت الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي وإزالة رواسب واحتقانات الأزمة.وأكدت اللجنة في اجتماعها أمس بحضور سفراء الدول العشر ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن ، أن أعمالها وبرامجها التنفيذية تسير بشكل جيد وأنها تمتلك الإدارة القوية الموحدة لتنفيذ كافة برامجها المحددة في خطتها العامة مسنودة بإرادة الشعب اليمني وقواه السياسية والاجتماعية، وبالمواقف الداعمة من الدول الشقيقة والصديقة ومستندة إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن رقم (2014).كما استعرضت اللجنة الأوضاع الراهنة في البلاد من جوانبها العسكرية والأمنية والخدماتية خاصة ما يتصل بالكهرباء والمشتقات النفطية وسلامة السير على الخطوط والطرقات الرئيسية التي تربط العاصمة صنعاء وعواصم المحافظات والمدن.وأوضحت اللجنة العسكرية أن جهود المؤسسة الدفاعية والأمنية سوف تتواصل لتعزيز جوانب الأمن والاستقرار ومواجهة أية اخلالات أمنية تسعى لفرضها عناصر تنظيم القاعدة وقوى الإرهاب أينما وجدت.. مؤكدة أنها لن تتهاون مع تلك العناصر وستواجهها بحزم وصلابة وإرادة قوية دفاعاً عن وحدة وأمن واستقرار الوطن و السلام الاجتماعي لشعبنا اليمني.وأشارت اللجنة العسكرية إلى أنها ستبذل كل جهدها في دعم كافة الإجراءات التي تضمن السير الآمن للانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستجرى يوم 21 فبراير الجاري لإخراج اليمن من دوامة الأزمات التي ضاعفت الأعباء والمتاعب أمام الشعب والوطن خلال الأشهر الماضية.وكان سفراء الدول العشر قد عبروا عن تقديرهم الكبير لما أنجزته لجنة الشئون العسكرية من أعمال مهمة في إخلاء المظاهر المسلحة وإحلال الأوضاع الآمنة والمستقرة في أمانة العاصمة وفي بقية المحافظات.. مؤكدين استعدادهم لدعم ومساندة أعمال لجنة الشؤون العسكرية في تنفيذ كافة مهامها بما يكفل لها النجاح الكامل.