كيف كانت إطلالاتهن الأولى وكيف أصبحن اليوم
بيروت/ متابعات: تخرجت في العام 2001 من برنامج (أستوديو الفن) كل من الفنانات ميريام فارس، ومايا دياب، وسارة الهاني، وليلى اسكندر، إلا أنهن لم يحظين بالشهرة عينها أو لربما بالحظ نفسه، فكيف كانت إطلالتهن الأولى، وكيف أصبحن اليوم؟.يعتبر برنامج أستوديو الفن الذي بدأ عرضه في العام 1970 من أوائل برامج اكتشاف المواهب الفنية في العالم العربي، والذي أطلق العديد من النجوم نحو الشهرة، نذكر منهم ماجدة الرومي، وراغب علامة، وعاصي الحلاني، ونجوى كرم، ووليد توفيق، وديانا حداد، وإليسا، وفضل شاكر، ووائل كفوري، ونوال الزغبي، وفارس كرم، ورامي عياش، وغيرهم العديد.ولكن اللافت أن العديد من خريجيه استطاعوا أن يحجزوا أماكن لهم على الساحة الفنِية، في حين ما زال البغض الآخر يعمل على ذلك، وما لا شك فيه أن شروط النجاح في هذا المجال باتت معروفة، فإضافةً إلى الصوت المميز، هناك الشكل الجميل، والإدارة الذكية، والأعمال الناجحة القادرة على الوصول إلى الجمهور، إضافة إلى معرفة اقتناص الفرص.فمثلاً تخرج في العام 2000 - 2001 من البرنامج عينه كل من ميريام فارس، ومايا دياب، وسارة الهاني وليلى إسكندر، ولكل واحدةٍ منهن أسلوب ميزها عن الأخرى إلا أنهن لم يبرزن بالمستوى نفسه ، فكيف كانت إطلالاتهن الأولى، ماذا قدمن منذ أكثر من عشر سنوات حتى الآن، بماذا تميزن، كيف أصبحن اليوم، وما الذي تغير بهن؟.[c1]ميريام الأكثر شهرة ورقصها ميزها[/c]بدايةً مع ميريام فارس مواليد عام 1983 الَتي بدأت تكسب الشهرة منذ العام 2003 عند إطلاق أول ألبوماتها، وخصوصاً أغنية (أنا والشوق)، لتحجز مكانها على الساحة الفنِية، وهي الحائزة على الميداليَة الذهبية عن فئة الأغنية الشعبية اللبنانية في البرنامج عينه، في رصيدها أربعة ألبومات، وعرفت من خلال رقصها وحركاتها على المسرح التي جعلت الانتقادات تلاحقها ليصفها النقاد بشاكيرا العرب بسبب تشابه أسلوبهما في الرقص واللباس، إلا أنها حققت ما لم تحققه زميلاتها اللواتي بدأن معها من شهرة.[c1]مايا تخرجت عن فئة التقديم وبرزت ونجحت من خلاله[/c]وصولاً إلى مايا دياب مواليد عام 1977 التي اشتركت في البرنامج عن فئة التقديم وحصلت على الميدالية الذهبية، وعملت في العديد من الميادين أبرزها عرض الأزياء وهي المعروفة بقوامها الممشوق، كذلك ارتبط اسمها بفرقة الفور كاتس التي بقيت معها لسنوات عديدة قبل أن تنفصل عنها، كما كان لها عدة تجارب تمثيلية أبرزها (كلام نسوان)، إلا أنها لم تحصد الشهرة والنجومية إلا بعد تقديمها برنامج (هيك منغني) منذ حوالي السنة، وألحقته بأغنية (إبن اليوزباشي) لتكون باكورة أعمالها بعد انفصالها عن فرقتها، وبعدها قدمت ديو غنائيا مع الفنان رامي عياش بعنوان (سوا)، فبرز اسمها خلال سنة بين النجوم، واستطاعت خلال حفلات رأس السنة المنصرم أن تطرح اسمها بين أبرزهم.[c1]سارة موهبة واعدة لم تحظ لا بفرصها ولا بحقها بعد[/c]مروراً بسارة الهاني مواليد عام 1986 التي بدأت الغناء منذ صغرها وتميزت بتأديتها للكبار أمثال أم كلثوم، وأسمهان، وفيروز، تخرجت من أستوديو الفن في العام 2001 - 2002 عن فئة الأغنية الطربية وحصدت الميدالية الذهبية، ولم تطلق ألبومها الأول إلا في العام 2007 الذي حمل عنوان (آخر قرار) وضم ثماني أغنيات، لتعود وتطلق في العام 2009 ألبومها الثاني تحت عنوان لهيك بتعمل)، ثم عادت وأطلقت عددًا من الأغاني المنفردة، آخرها (يا ليل أنا بحبك) التي عادت لتلفت الأنظار إليها، علماً أنها كانت من أقوى وأبرز الأصوات التي مرت في البرنامج ولكنها لم تنل فرصتها بعد لتثبيت اسمها على الساحة.[c1]ليلى تسير بثبات خطوة فخطوة[/c]لنصل أخيراً وليس آخراً إلى ليلى اسكندر مواليد عام 1984 التي برزت أولى خطواتها الفنية حين نالت الميدالية الذهبية عن فئة الأغنية الشرقية القديمة - الطرب العربي - في استوديو الفن، لتعود وتشارك في العام 2004 في برنامج ستار أكاديمي في دورته الأولى في الشرق الأوسط، لتصدر بعدها عدداً من الأغاني المنفردة اللبنانية والمصرية والخليجية، كما كان لها تجربة تمثيلية من خلال مسرحة (إنسان)، وشاركت الفنان الكويتي نبيل شعيل ديو أغنية (لبنان)، لتصدر أخيراً أغنية (الغبي) التي لاقت أصداءً إيجابية، وبدأت تبرزها أكثر على الساحة الفنية، علما أن ليلى صاحبة الخامة الصوتية المميزة تزوجت وتطلقت واستطاعت أن تبقي حياتها الشخصية بعيدة عن الجدل الإعلامي.