مسؤولو الدولة يواصلون جهودهم لإنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة
محافظات / سبأ:يواصل محافظو المحافظات والمسؤولون في مختلف أجهزة الدولة جهودهم الحثيثة لإنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجراؤها في 21 فبراير القادم . في هذا السياق وجه وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان كافة منتسبي الأجهزة الأمنية بالمشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية المبكرة في الـ21 من نوفمبر الجاري وتوفير الحماية الأمنية اللازمة لها بما يكفل إنجاحها خدمة للوطن والمواطن وأمنه واستقراره.وأكد وزير الداخلية خلال زيارته أمس لقيادة قوات الأمن المركزي أن الانتخابات الرئاسية ستؤسس عملاً مستقبلياً يكفل الحياة السعيدة في كافة المناحي.وشدد على ضرورة أن يعمل الجميع بروح الفريق الواحد من خلال الاستشعار بالمسئولية والالتزام بالنظام والقانون والتحلي بالسلوكيات الحسنة من قبل كافة منتسبي الأجهزة الأمنية لما فيه خدمة الوطن والمواطن..موضحاً أن قوات الأمن المركزي هم الحراس الأمناء لوحدة الوطن وأن المرحلة الحالية تتطلب تضافر كل الجهود وتوظيف كل القدرات لتحقيق الأمن والاستقرار المنشود في كافة ربوع اليمن.وثمن اللواء قحطان الجهود التي يبذلها رجال الأمن وفي مقدمتهم منتسبو الأمن المركزي في سبيل تحقيق الأمن والطمأنينة والسلم الأهلي.. داعياً إلى بذل المزيد من الجهود لتجاوز كل الصعوبات التي خلفتها الأحداث السابقة للولوج في مرحلة أكثر إشراقاً وازدهاراً.وأستمع وزير الداخلية خلال الزيارة إلى عدد من الآراء والمتطلبات الأمنية من قبل منتسبي الأمن المركزي ومناقشتها لوضع الحلول المناسبة لها.وكان وزير الداخلية ومعه قائد قوات الأمن المركزي اللواء عبدالملك الطيب ورئيس أركان قوات الأمن المركزي العميد يحيى محمد عبدالله صالح قد حضروا طابور القائد الذي قدمت خلاله الوحدات الأمنية النوعية والمتخصصة في قوات الأمن المركزي عرضاَ عسكرياً مهيباً عكس مدى جاهزية هذه الوحدات لتنفيذ المهام الأمنية حفاظاً على أمن الوطن والمواطن.من جانب آخر أكد محافظ حضرموت خالد سعيد الديني أهمية حشد الجهود لإنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجراؤها في 21 فبراير الجاري وتفاعل مختلف المجالس المحلية في المديريات مع اللجنة الإشرافية واللجان الأصلية وتقديم التسهيلات والتعاون معها.ودعا المحافظ الديني في اللقاء التشاوري الذي عقد أمس بمدينة المكلا وضم قيادات المجالس المحلية في المديريات وفرع الأمانة العامة للانتخابات واللجنة الإشرافية واللجان الأصلية إلى المزيد من التعاون والتكامل لخلق الظروف الملائمة لإنجاح هذه الانتخابات وتهيئة الأجواء المناسبة أمام المواطنين للمشاركة الإيجابية فيها من خلال تمكينهم من الإدلاء بأصواتهم والتعبير عن تمسكهم بالخيار الديمقراطي.وفي محافظة الضالع اطلع المحافظ علي قاسم طالب خلال التقائه أمس رئيس وأعضاء اللجنة الإشرافية للانتخابات الرئاسية المبكرة على مستوى الإعداد والتحضير للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 21 من الشهر الجاري.واستمع المحافظ إلى شرح مفصل من اللجنة الإشرافية حول الإجراءات المتخذة لتجهيز المراكز والمقار الانتخابية والإجراءات المصاحبة لها لضمان تنفيذ هذه العملية في اجواء ديمقراطية وهادئة .وفي الاجتماع أشاد المحافظ طالب بمستوي الإعداد والتنفيذ للخطوات الإجرائية المتخذة للتحضير للانتخابات وإجرائها في موعدها المحدد لها.وحث المحافظ طالب المجالس المحلية والشخصيات الاجتماعية الفاعلة والأحزاب والتنظيمات السياسية على القيام بواجباتها ونشر التوعية المجتمعية بأهمية إجراء الانتخابات ومشاركة كافة شرائح المجتمع فيها.إلى ذلك أكد أمين عام المجلس المحلي بمحافظة صنعاء عبد الغني حفظ الله جميل حرص السلطة المحلية على تقديم كافة التسهيلات اللازمة للجنة الإشرافية واللجان الأصلية والفرعية لضمان إنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة.وأشار في لقاء تشاوري عقد أمس وضم السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات باللجان الأصلية والمكرس لتهيئة الأجواء للانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 21 فبراير الحالي، أشار إلى أهمية تكامل جهود كافة الفعاليات السياسية لتوفير الأجواء المناسبة لإدلاء المواطنين بأصواتهم وتجسيد النهج الديمقراطي الذي يضمن لليمن وحدته وأمنه واستقراره.وفي سياق متصل أكد محافظ شبوة علي حسن الأحمدي، أهمية الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة 21 فبراير الجاري ، كونها تجسد عملياً مبدأ التداول السلمي للسلطة وتغلق للأبد باب الانقلابات والاستيلاء عليها.وأشار المحافظة الأحمدي خلال اللقاء الموسع المنعقد أمس وضم رئيس وأعضاء اللجنة الإشرافية للانتخابات واللجنة الأمنية ومدراء عموم المديريات والأمن بالمحافظة، إلى أن الانتخابات الرئاسية ستمثل فاتحة لعهد جديد في حياة اليمنيين وتاريخهم السياسي المعاصر، وإنها الحل الجذري للأزمة السياسية التي عاشتها اليمن قرابة عام تجرع فيه الشعب الأمرين» .ولفت إلى أن قيادة المحافظة عملت بمبدأ الشراكة مع شركاء العمل السياسي وهو ما جنب المحافظة كثيراً من انعكاسات الأزمة السياسية وجعلها تعيش في حالة من الأمن والاستقرار.ووجه المحافظ الأحمدي القيادات الإدارية والأمنية بضرورة العمل وتجهيز مقرات اللجان الأصلية والفرعية والمراكز الانتخابية وبصورة مشتركة وتهيئة الأجواء المناسبة لإنجاحها. وكانت منظمة دار السلام الاجتماعية لمكافحة الثار قد أعلنت عن استكمالها المرحلة الأولى من الدارسة والمسح في 3 محافظات مستهدفة وهي عدن ولحج وأبين والذي تنفذه المنظمة وفي إطار مشروع السلام والتماسك الاجتماعي بالتعاون مع الاتحاد الأوربي.وقال الشيخ عبد الرحمن المروني رئيس المنظمة في تصريح نشرة موقع 26 سبتمبر نت أن المرحلة الأولى من المشروع تمثلت بتنفيذ وإجراء المسح والإحصاء لكافة قضايا الثار في المحافظات الــ 3 المستهدفة وتشخيص الأسباب الحقيقية لقضايا الثار واشتملت الدارسة على مقترحات الحلول لها على المدى القريب و البعيد. وأضاف رئيس المنظمة: إن المنظمة قد بدأت المرحلة الثانية من المشروع وذلك من خلال النزول الميداني لعرض النتائج على أبناء هذه المحافظات وتدارس وضع الحلول المناسبة لقضايا الثار مع السلطات المحلية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية في تلك المناطق.من ناحية ثانية أكد الشيخ عبد الرحمن المروني أن المنظمة وبالتعاون والتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة بصنعاء واللجنة العليا للانتخابات تقوم حاليا بتنفيذ حملة توعوية حول أهمية المشاركة الانتخابية في الانتخابات الرئاسية المبكرة وتشمل الحملة الميدانية التوعية في عشر محافظات يمنية مستهدفة وهي محافظات - صنعاء - عمران - صعدة - مأرب - الجوف - حجة - ذمار - البيضاء - اب - عدن.ولفت إلى أن المنظمة قد باشرت أعمالها الميدانية في هذه المحافظات من خلال إقامة لافتات فوسفورية مضيئة في مداخل المدن والحواجز الأمنية تحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات كواجب ديني ووطني وتدعوهم الى ضرورة التخلي عن ظاهرة حمل السلاح كظاهرة غير حضارية تسيء إلى المشروع الحضاري الديمقراطي في اليمن. بالإضافة الى القيام بإجراء العديد من المحاضرات التوعوية من قبل الفرق الميدانية المنتشرة في عموم المحافظات العشر في الجامعات والمدارس وأماكن التجمعات للمواطنين وكلها تهدف الى حض جميع المواطنين والشباب للتفاعل والمشاركة الايجابية في عملية الاقتراع والتصويت للمرشح التوافقي للرئاسة المشير عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية باعتبار ذلك تجسيدا لحق من حقوقهم الدستورية والديمقراطية وإنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة التي يعتبر يومها بمثابة نقطة تحول تاريخية للعبور باليمن الى المستقبل الآمن والمنشود.