القاهرة/ متابعات:واصل مخيم المقهى الثقافي فعالياته ضمن أنشطة وبرامج معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الثالثة والأربعين، حيث تم تخصيص لقاء لتقديم شهادات من واقع ميدان التحرير عن ثورة يناير، شارك فيها عدد من الأكاديميين إلى جانب الجماهير.وقالت الكاتبة شيماء صلاح إن ثورة 25 يناير هي بمثابة رد فعل جماعي تجاه ظلم طال أمده ولحق بجميع المصريين، مشيرة إلى نماذج مصرية أصلية ساهمت بطرق مبتكرة في دعم الثورة، مؤكدة أنه كانت هناك فنانة تشكيلية منعها زوجها من النزول إلى ميدان التحرير، فما كان منها إلا أن راحت تعكف بشقتها لكتابة اللوحات واللافتات التي تحمل الشعارات، وترميها للمتظاهرين الذين يمرون بالشارع الذي تسكن فيه.وأضافت (شيماء) أنها خلال المظاهرات وجدت عجوزًا منعتها ظروفها الصحية من المشاركة في الثورة، فوقفت بنافذة شقتها وراحت تطلق الزغاريد وتلهب حماس الثوار، كما تجسدت معاني التآلف والتآخي بين جميع الثوار بالميدان، وصار الكل في واحد، وهو ما يعكس روحاً مصرية خالصة بعيدًا عن اتهامات العمالة والتخوين التي ترددت آنذاك على ألسنة الإعلام.وقال الكاتب مصطفى جاد إنه تعرض للاختناق أثناء الثورة، وأنقذه أحد الشباب بطريقة بسيطة جداً من الطرق المصرية الخالصة، وهى (البصل)، موضحاً أنه حتى الفنون الناتجة عن الميدان كانت بصبغة مصرية خالصة.
|
ثقافة
المقهى الثقافي بمعرض القاهرة للكتاب يعرض حكايات من ثورة يناير
أخبار متعلقة