صنعاء/.. الحزمي:ركزت الخطة النصف سنوية لقطاع السكان بوزارة الصحة للعام 2012على الاهتمام بصحة الأمهات والمواليد والإسهام في خفض معدلات النمو السكاني من خلال تحسين جودة خدمات صحة الأم والوليد وزيادة استخدام وسائل منع الحمل الحديثة واستكمال إصدار التشريعات الصحية اللازمة (قانون الأمومة المأمونة) .وحددت الخطة النصف سنوية للقطاع مؤشرات للقياس فيما يتعلق بالهدف الأول للإدارة العامة للصحة الإنجابية حيث سيعمل القطاع من خلال تنفيذ هذه الخطة على رفع نسبة تغطية رعاية الحامل من 45 % إلى 47.5 % ، ورفع نسبة الولادات بإشراف الكوادر الماهرة من 36 % إلى 38.4 % ، ورفع نسبة الولادات في المرافق الصحية من 24 % إلى 25.1 %، ورفع نسبة تغطية الرعاية ما بعد الولادة من 12.6 % إلى 17.34 % ، ورفع معدل الولادات القيصرية من أقل من 1 % إلى 1.5 %، ورفع نسبة تغطية التلقيح ضد الكزاز الجرعة الثانية من 31.5 % إلى 34.35 %، ورفع معدل استخدام وسائل منع الحمل الحديثة من 19 % إلى 21.1 % .واشتملت الخطة على أهداف عامة لكل إدارة في القطاع حيث تركز الهدف الأول للإدارة العامة للصحة الإنجابية على زيادة الاستفادة من الخدمات الصحية للأمهات وحديثي الولادة ذات الجودة المستندة إلى حقوق الإنسان بما في ذلك خدمات الطوارئ التوليدية والوليدية.وتضمنت إجراءات التنفيذ لهذا الهدف مجموعة من الخطوات والأنشطة أهمها تأهيل مرافق صحية لتقديم خدمات طوارئ توليدية أساسية وشاملة لـ5 مرافق وإجراء مسح لتقييم مرافق الطوارئ التوليدية في محافظة حضرموت (الساحل والوادي) و تدريب قابلات المجتمع و التوسع في التدريب التخصصي في 5 مساقات متعلقة بالصحة الإنجابية و الإشراف على خدمات الصحة الإنجابية من خلال تنفيذ زيارات إشرافية من المستوى المركزي إلى المحافظات وإشراك منظمات المجتمع المدني المتخصصة في تقديم خدمات الصحة الإنجابية و توفير مستلزمات الصحة الإنجابية (وسائل تنظيم الأسرة) وتوزيعها في جميع المحافظات .وفيما يتعلق بالمركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني حددت خطة القطاع النصف سنوية هدفا عاما للمركز تمثل في رفع الوعي الصحي بين أفراد المجتمع بالقضايا الصحية والطبية والسكانية من خلال استكمال تجهيز مبنى المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني من حيث تجهيز الاستديو والتمديدات الكهربائية والأثاث، وإعداد وإنتاج برنامج الصحة حول القضايا الصحية والطبية والسكانية، و إنتاج فلاشات تلفزيونية ، وإعداد وإنتاج وبث البرامج والحوارات الدرامية الإذاعية ، وإعداد ونشر المواضيع الصحية الصحفية عبر مختلف الصحف، و إعداد دليل وطني للتثقيف الصحي ، و تدريب العاملين الصحيين، و تدريب خطباء المساجد على كتابة الخطب الصحية المسجدية، و تدريب مثقفين مجتمعيين ومثقفات مجتمعيات ( متطوعين ) على دليل الرسائل الصحية الأساسية للتثقيف المجتمعي، وعقد اجتماع نصف سنوي لمدراء التثقيف والإعلام، وإعداد وإنتاج مواد التثقيف الصحي المقروءة ( ملصقات ، مطويات ، كتيبات )، و إجراء العروض السينمائية في المدارس والميادين والساحات العامة عبر السينما المتنقلة.وركزت الخطة في إجراءاتها التنفيذية فيما يتعلق بالمركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي على تطوير القدرات الفنية والإنتاجية للبرامج الإذاعية والتلفزيونية والصحفية من خلال زيادة الإنتاج ومساحة البث التلفزيوني والإذاعي والمواضيع والنشر الصحفي وتقوية الاتصال الشخصي المباشر عبر المثقفين الصحيين في المرافق الصحية (المستشفى ، المركز الصحي ، الوحدة الصحية) من خلال إعداد دليل وطني للتثقيف الصحي يتناول مجمل القضايا الصحية والطبية في المستويات الثلاثة لتقديم الخدمة الصحية ( المستشفى ، المركز الصحي ، الوحدة الصحية ).و تدريب العاملين الصحيين في كل مستوى على القضايا الصحية والطبية ومهارات الاتصال الشخصي والمشورة ، وتفعيل دور منابر النور والإيمان ( المساجد) في توعية رواد المساجد من خلال الخطب الصحية وتفعيل دور الشراكة المجتمعية من خلال تدريب قادة الرأي والتأثير الاجتماعي والمتطوعين حول دليل الرسائل الصحية الأساسية للتثقيف المجتمعي وتفعيل دور المتابعة والتقييم لأنشطة وفعاليات التثقيف الصحي على مستوى المحافظات وتوزيع مواد التثقيف الصحي المقروءة والمرئية وتوعية طلاب المدارس ومختلف الفئات الاجتماعية من خلال إجراء العروض السينمائية للرسائل الصحية. وفيما يتعلق بالأهداف العامة للإدارة العامة لتنمية المرأة فقد ركزت على ضرورة تضمين قضايا النوع الاجتماعي وحقوق الإنسان في الصحة (الخطط والسياسات والموازنات للبرامج والمشاريع الصحية ) وتضمنت الإجراءات التنفيذية للخطة في هذا الجانب تدريب مدربين على أهمية النوع الاجتماعي في الصحة،و تدريب مدربين على حقوق الإنسان في الصحة، وتدريب عدد من صناع القرار والعاملين في الصحة في مجال النوع الاجتماعي وحقوق الإنسان ، و مراجعة الاستراتيجيات الصحية .أما ما يتعلق بالأهداف العامة لبرنامج الوقاية من الإصابة والعنف فقد ركزت على خفض عدد حالات الوفيات والمراضة الناجمة عن الإصابات والعنف من خلال بناء قدرات العاملين الصحيين في مجال الوقاية من الإصابات والعنف ، و توعية المجتمع حول مخاطر الإصابات وسبل الوقاية منها والحد من آثارها.وكان قطاع السكان بوزارة الصحة العامة والسكان قد تمكن خلال العام الماضي 2011 رغم كل الظروف والتحديات التي مرت بها اليمن من إمداد مختلف المرافق الصحية في عموم المحافظات بالوسائل الحديثة لمنع الحمل حيث تم توزيع (4766) امبلانون و(116125) فيالة حقن منع الحمل و(914800) قطعة رفال ذكري و(37650) لولبا و(1659960) شريط ميكروجنون و(755120) شريط ميكرولوت و(213360) شريط ميكرونور.
قطاع السكان بوزارة الصحة يوجه اهتمامه نحو صحة الأمهات والمواليد في خطة 2012م
أخبار متعلقة