صنعاء / سبأ : التقت لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار أمس في منطقة بني جرموز بمديرية بني الحارث بالمشايخ والوجاهات القبلية وأبناء ومواطني المنطقة في إطار جهودها لإيجاد حلول للمشكلات التي عانت منها منطقة بني جرموز واستعادة الأمن والأمان والاستقرار وفتح الخط العام من نهم إلى أمانة العاصمة ورفع نقاط التفتيش المستحدثة بعد يناير 2011م. واستمعت لجنة الشؤون العسكرية بصورة مباشرة إلى ما طرحوه من مسائل ومتطلبات وقضايا تهم أمن واستقرار المنطقة وتنزع فتيل الاحتقانات والتوترات والمواجهات المؤلمة . وأكدت اللجنة أن أمن واستقرار الوطن مسؤولية وأمانة في أعناق جميع اليمنيين ولا بد أن يتعاونوا من أجل تحقيقه وتجسيده على أرض الواقع حتى تنفرج الأزمة ويتخلص الشعب اليمني من تبعاتها السلبية.. موضحة أن فتح الطرقات الرئيسية ورفع نقاط التفتيش والمظاهر المسلحة والاستحداثات التي ظهرت بعد يناير 2011م هو من صميم مهام لجنة الشئون العسكرية التي تحرص أشد الحرص على إزالتها ورفع المعاناة عن المواطنين، مشيرة إلى أنها تستند في عملها هذا إلى التوجيهات السديدة لنائب رئيس الجمهورية رئيس لجنة الشؤون العسكرية المشير الركن عبدربه منصور هادي وإلى بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن رقم (2014).وأكدت اللجنة العسكرية تفهمها الواضح لمطالب المواطنين التي سوف يتم معالجتها.. مشددة على ضرورة التزام الجميع بقرارات اللجنة وفتح الطرقات وإزالة النقاط المستحدثة، معبرة عن شكرها وتقديرها لمواطني بني جرموز على ما أبدوه من تفهم واستعداد للتعاون مع لجنة الشؤون العسكرية في فتح الطرقات وإنهاء المظاهر المسلحة.من جانبهم عبر مشايخ ووجهاء ومواطنو بني جرموز عن تقديرهم لما تقوم به لجنة الشؤون العسكرية وما تبذله من جهود وطنية مخلصة لإخراج الوطن من دوامة العنف التي لم تخلق سوى الخراب والدمار والمآسي والأحزان إلى أجواء آمنة ومستقرة، معربين عن ثقتهم العالية بحكومة الوفاق الوطني وبلجنة الشؤون العسكرية، مؤكدين استعدادهم للتعاون مع اللجنة في كل ما يسهم في إنجاح مهامها وتخطي كافة العقبات والعوائق التي تقف في طريقها.وأشاروا إلى أن روابط الأخوة هي وحدها من يجب أن تعلو على ما سواها، فاليمنيون إخوة، وقد آن الأوان لبدء مرحلة جديدة ومعالجة كافة تداعيات المرحلة السابقة.إلى ذلك قامت لجنة الشؤون العسكرية بزيارة إلى معسكر اللواء 63 مشاة جبلي حرس جمهوري في بيت دهرة في نهم، التقت خلالها بقيادة اللواء والضباط والأفراد واطلعت على أحوالهم وأوضاعهم، موضحة لهم أن مرحلة جديدة من الأمن والأمان قد بدأت تؤسس على الواقع.وخلال اجتماعها بقيادة وضباط اللواء أكدت لجنة الشؤون العسكرية أهمية تعاون الجميع في دعم ومساندة جهودها في فتح الطرقات وإنهاء المظاهر المسلحة وإزالة النقاط المستحدثة بعد يناير 2011م. ووجهت اللجنة الجميع بالتحلي بالصبر والابتعاد عن أسباب التوتر لما من شأنه توفير المناخات والأجواء الملائمة لمعالجة كافة الاختلالات والقضايا العالقة.