نص
يا لكون ضوء القمر يمتطون صهوة أحقادهمالمريضة مرجوجون مغلسون كالدود تنخر جسد شهاب منير مبتسم كقوس قزح محب كوريد سنبلة تسمو في فؤاد صباح بهي لا زال يمني الروح باشراقة حرف يمتشق سيف معانيه يرقص .. يغني .. يبتهج في مساحات مجده الأزلي .. النابت في رحم الأسطورة هناك عند خدود ذاك الوادي الجميل المتهجم وجعاً وحزناً أمل لا ينضب في أعماق الذات المبتلة بسهام الليل حنان الشمس الموجوعة كفراشة ماتت تحت نعل القدر شربت دماءها خفافيش العالم الأخت هناك عند ذاك القطب الموبوء بالحقد والبغضاء والكراهية في زخم هذا الرماد الذكرى الذي لا زال يشدو بالأماني يضمد جرحه الغائر في أعماقنا .. النازف دماً وآلاماً ورجاء في وريد هذا الحلم الذي لا زال يتوضأ بروابط الحب وهجه المتجدد المضيء كأقمار الياسمين