في إطار التضليل الإعلامي الذي تورطت فيه نقابة الصحفيين اليمنيين ، قامت قيادة هذه النقابة بمسرحية هزيلة صباح أمس ، حيث أصطحبت ممثل اتحاد الصحفيين الدوليين منير زعرور الذي يزور اليمن حالياً إلى بوابة المؤسسة ، واصطف بضعة أشخاص من المنقطعين عن العمل تحت مسمى ((الاعتصام السلمي)) . كان أجدر بالنقابة لو كانت تحترم القيم النقابية الصحيحة أن تقوم بإدخال مندوب اتحاد الصحفيين الدوليين إلى داخل المؤسسة حيث يعمل مئات الصحفيين والعمال والفنيين بسواعدهم وعقولهم لإصدار الصحيفة وتدوير عجلة الإنتاج في قطاع المطابع الصحفية والتجارية والأعمال المساعدة ، وفي داخل المؤسسة كان بإمكان نقابة الصحفيين التي تصر على تزوير الحقائق لأغراض حزبية وسياسية لا علاقة لها بالعمل النقابي ، وكذلك بإمكان مندوب اتحاد الصحفيين الدوليين اكتشاف حقيقة الأشخاص الذين لا يزيد عددهم على عدد أصابع اليدين والذين هم منقطعون عن العمل منذ عدة سنوات ولا يأتون إلى المؤسسة إلا آخر كل شهر لاستلام رواتبهم والبدلات الوظيفية الأخرى وبدل المخاطر والتطبيب رغم أنهم لا يقومون بأي عمل يذكر لصالح المؤسسة بل إن بعضهم يزاولون أعمالاً تجارية وخاصة في محلات وسيارات أجرة يملكونها . كان بإمكان قيادة النقابة وممثل اتحاد الصحفيين الدوليين أن يدخلوا إلى داخل المؤسسة لمعرفة الحقيقة والتعرف على سير العمل ، وموقف الصحفيين والعمال من تلك المجموعة . وكان بإمكان النقابة وممثل اتحاد الصحفيين الدوليين مشاهدة شريط فيديو يصور ويوثق هذه المجموعة وهي تعتدي على رئيس التحرير وترمي بالحجارة وتصرخ بألفاظ لا تليق بهم كمنتسبين إلى مؤسسة صحفية عريقة حتى ولو كانوا منقطعين عن العمل فيها منذ سنوات . ولله في خلقه شؤون
أخبار متعلقة