الحمد لله الذي هدانا للدخول إلى هذه المساحة العملية المضيئة في تاريخ العمل الوطني والسياسي المعاصر والمسؤول وإشراقات حركة مده وعنفوانه الهادف والبناء في صيغة فكرية وتوافقية تتوهج نوراً وحباً وألقاً وطنياً وإنسانياً رائعاً وخلاقاً يلامس الحضارة والقيم النضالية الاصيلة لشعبنا اليمني الأبي وأشقائه وجيرانه الاخيار الميامين.ما تقوم به لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار في جهود وطنية رائعة ونبيلة في مضمونها وجوهرها أمر يدعو إلى التفاؤل في تفعيل بنود المبادرة الخليجية التي جاءت كتتويج لجهود سياسية عربية وخليجية بدرجة رئيسية وبرعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة (حفظه الله)، والذي بذل جهوداً قومية واخلاقية عظيمة انطلاقاً من عمق الروابط الاخوية الكبيرة بين اليمن الجريحة وشقيقتها الكبرى مملكة الخير (المملك العربية السعودية).لمسنا ذلك بحمد الله تعالى خلال فترة وجيزة من عمل اللجنة فكثير من المناطق الموبوءة بالمظاهر العسكرية المتوترة هنا وهناك عادت إلى سابق عهدها يحتضنها الامن والاستقرار والوئام الاجتماعي في ظل سلام دائم ووفاق أخوي نبيل يرسخ عرى الاخوة واللحمة الوطنية هدف كل غيور شريف نحو آفاق سياسية واجتماعية واقتصادية ونفسية تضيء واحات غدنا الأجمال باشراقاته الديمقراطية التي ولدت من رحم عبق ياسمين الثاني والعشرين من مايو، مبعث فخر كل الاجيال المتمسكة بتلابيب قوميتها وهويتها الحضارية رغم كل المرارات والتحديات الصعبة.إن من الأولويات الوطنية الملحة في هذه المرحلة الصعبة .. وهذا المنعطف الخطير تسهيل عمل الإخوة في اللجنة العسكرية من قبل قطاعات وفئات الشعب هنا وهناك كي تتمكن من إعادة التوازن للشارع السياسي اليمني الذي فقد بريقه الاجتماعي البهي وصيغة اشراقاته السلمية التوافقية نتيجة لحماقات البندقية ومحاولات البعض المؤسفة لتحقيق مآرب سياسية آنية على حساب أمن واستقرار وتقدم الوطن وهويته الوطنية والقومية النابضة في عروق ووريد التاريخ وقيم شعبنا النضالية الراسخة رسوخ الجبال.
أخبار متعلقة