أبوظبي/ سبأ:زار رئيس مجلس الوزراء الاخ محمد سالم باسندوة والوفد المرافق له أمس جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، حيث اطلع على التحفة المعمارية النادرة التي يجسدها هذا الصرح الديني والحضاري، الذي يعد قمة الإبداع المعماري والهندسي، وواحداً من أكبر المساجد في العالم، إذ يتسع لما يزيد على 40 ألف مصل.واستمع الأخ رئيس الوزراء خلال تجواله في الجامع لشرح من المرشدين عن بدايات تأسيسه عام 1996 بمبادرة من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ومكونات هذا الصرح الديني الكبير والأساليب المعمارية المتنوعة التي استخدمت في بنائه.. مشيرين إلى أن مساحة الجامع تبلغ 22 ألف و412 متراً مربعاً، وان السجادة الموجودة في القاعة الرئيسية، تعتبر الأكبر في العالم حيث تغطي 7,119 متراً مربعاً وتضم 35 طناً من الصوف والقطن.وتعرف الأخ باسندوة على تصاميم الجامع والزخارف الإسلامية المرسومة والمنقوشة على جدرانه والحقبات التاريخية التي تمثلها، وما تتسم به هذه التحفة المعمارية الإسلامية، من سمات تعكس الطرق المعمارية الإسلامية المختلفة.وعبر رئيس الوزراء عن سعادته بزيارة هذا الصرح الإسلامي الكبير.. منوها بجماليات العمارة الإسلامية التي تتجلى بوضوح على جدرانه وأعمدته.وأشاد بما يمثله هذا الصرح الإسلامي من قيمة ثقافية تعبر عن المفاهيم والقيم التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه “ المستلهمة من تعاليم ديننا الحنيف.كما قام الأخ رئيس الوزراء بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” المجاور للجامع، حيث قرأ الفاتحة على روحه الطاهرة، سائلا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته انه سميع مجيب.
أخبار متعلقة