المكلا/ مجدي بازياد - تصوير/ محيي الدين سالم:دشن قسم سيدات الأعمال بغرفة تجارة وصناعة حضرموت أمس الدورات التدريبية في مجالي نقش الحناء وصناعة البخور وملحقاته بتمويل من مشروع تطوير القطاع الخاص GIZ.وفي حفل التدشين أكدت الأخت أوسان باحسين القائم بأعمال المدير العام لغرفة تجارة وصناعة حضرموت أن الغرفة تضع في أولوياتها تفعيل نشاط قسم سيدات الأعمال بهدف دعم المرأة لإقامة مشاريعها الخاصة الصغيرة والمتوسطة في سبيل تحقيق دور اقتصادي مهم للمرأة في حضرموت، لتخوض غمار العملية الاقتصادية في المحافظة والمساهمة في إقامة شراكات فاعلة لإنشاء صندوق خاص لسيدات الأعمال يعنى بتمويل مشاريعهن الصغيرة والمتوسطة مستقبلا. وأشارت باحسين إلى أن المرأة في حضرموت تمتلك الكثير من القدرات التي تمكنها من المنافسة بقوة في سوق العمل والنجاح في تقديم العديد من الأعمال التي ترفد بها المجتمع في مجالات عدة.فيما تحدث الأخ صالح كرامة عمير عضو إدارة الغرفة والأخت حنان باحميد مسئولة مشروع تطوير القطاع الخاصGIZ بكلمتين أوضحا فيهما دور الغرفة والمشروع في دعم نشاطات قسم سيدات الأعمال بغرض إتاحة الفرصة للمرأة في حضرموت للانخراط في القطاع الاقتصادي وتنفيذ العديد من المشاريع الصغيرة في مجالات تهتم باحتياجات المرأة على وجه الخصوص وأشارا إلى أن إدارة الغرفة مدت جسور التواصل مع عدد من الجهات للدخول في شراكات مع قسم سيدات الأعمال وتجاوز أية صعوبات قد تعترض نشاط هذا القسم الذي تعول عليه الغرفة التجارية بحضرموت في تحفيز قطاع المرأة وإخراجهن من قوقعة الخوف من ولوج سوق العمل المليء بما يمكنهن من اكتساب خبرات جديدة وعرض مشاريعهن وكسب لقمة عيش كريم.فيما أكدت الأخت سلوى عمر بن سنان رئيسة قسم سيدات الأعمال بغرفة تجارة وصناعة حضرموت أهمية تنظيم مثل هذه الدورات الهادفة تمكين المرأة اقتصاديا للحصول على فرصة عمل موضحة أن الدورات التدريبية ستنفذ خلال شهري يناير وفبراير لمائة امرأة في مجالي النقش بالحناء وصناعة البخور، ولفتت إلى أن الدورات تأتي ضمن برنامج معد وهادف إلى تفعيل دور المرأة في حضرموت وحجز مكانها في سوق العمل بما يسهم في تطوير قدرات المرأة في القطاع الاقتصادي.وأوضحت أن إنشاء قسم سيدات الأعمال جاء بهدف تعزيز أوضاع سيدات الأعمال في المحافظة و دعم نشاطهن ومشاريعهن القائمة وتطوير مستوياتهن وقدراتهن في مجال التجارة وتعميق معرفتهن بفنون التسويق لمنتجاتهن. وبينت بن سنان أن نشاط سيدات الأعمال بحضرموت بدأ يشق طريقه نحو فضاءات أوسع. لكنها أكدت ضرورة إيلاء مزيد من الدعم المادي والمعنوي ليواصل حضوره في المجتمع بما يمكن المرأة بالمحافظة من أن تخطو خطوات متقدمة محليا ومن ثم عربيا وصولا إلى مراتب إقليمية وعالمية.