خاطرة
إيمان احمدقل لي ياضياء الصبحفي أحداقيوالكلمات في أوراقيألا زالت تميلُ غصونوطني حين تبتسموتزهرُ ورداً عند التلاقيوهل ما زلت تغنيللصبحِ في عينيوتكتبُ شعراًفي الم فراقيبالله عليك خبرنيأتقرأني في عناوين الجرائدكل صباح تماماً مثلي ؟!أترسمني على أوراقذاكــــراتك كما أفعلوهل تشتهي وجهيوأنت تغازل وجه قهوتككما أشتهيكفي كل حين ؟!أخبرني ...ألا زلت تخبئني لدى جفنيككإكليلٍ من الأزهارأتفعل ذلك بعديأم أنستك عينايغربة الأسفار؟!الله يا رفيقيكم اشتهي رفقتكحين تزغرد السماء بالأمطارفتنساب فوق جبيني ضحكاتهاوأصبح جزءاً من ذراتهاويكبر حبك فيقوياً كالإعصاررفيق الـــدرب ... قل ليألا زال بريق الحب في عينيكيضيء شوارع بلاديوهل مازلت تقاسمنيطيشي ... تعقلي وعناديوهل ستعود يوماًلوطنك في فؤاديأجب لهفةَ الكلماتِيا رفيقيولا تدعها تنادي ..