القاهرة/ متابعات: رحل الكاتب المصري الكبير إبراهيم أصلان، صباح يوم السبت الماضي، عن عمر يناهز 77 عاماً، بعد أن ترك أعمالاً وإبداعات مهمة أثرى بها المشهد القصصي والروائي العربي منها على سبيل المثال: (بحيرة المساء)، و(مالك الحزين)، و(عصافير النيل) و(وردية ليل) و(حكايات من فضل الله عثمان) و(خلوة الغلبان) وغيرها من الأعمال التي تعد من علامات القص العربي الحديث.وكان الكاتب أصلان قد أصيب مؤخرًا بنزلة شعبية حادة، أدت إلى نقله لمستشفى قصر العيني الفرنساوي بالقاهرة، مكث فيها أياما، ثم عاد إلى بيته لتصعد روحه بعد أيام قضاها في المستشفى.ولد إبراهيم أصلان بمحافظة الغربية، ونشأ وتربى في حي إمبابة بالقاهرة وترك بصماته على منطقة الكيت كات، وظل لهذين المكانين الحضور الأكبر والطاغي في كل أعماله، وخاصة في روايته الأولى (مالك الحزين) التي تحولت إلى فيلم يحمل عنوان (الكيت كات) بطولة محمود عبدالعزيز.عمل إبراهيم أصلان بهيئة البريد، المواصلات السلكية واللاسلكية. وانتدب للعمل نائباً لرئيس تحرير سلسلة (مختارات فصول) من سبتمبر/أيلول 1987 إلى نهاية 1995..ثم عمل رئيساً لتحرير سلسلة (آفاق الكتابة) التي تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بالقاهرة من 1997 إلى 1999. وحتى وفاته كان يعمل مسئولاً عن القسم الثقافي بجريدة الحياة اللندنية (مكتب القاهرة) منذ العام 1992.بدأ الكتابة والنشر منذ العام 1965. وفي العام 1969 أصدرت عنه المجلة الطليعية (جاليري 68) عدداً خاصاً تضمن نماذج من قصصه ودراسات حول هذه القصص.ويعد إبراهيم أصلان من أبرز أدباء جيل الستينيات في مصر.
|
ثقافة
الأديب المصري إبراهيم أصلان أول الأدباء الراحلين في( 2012)
أخبار متعلقة