القاهرة/ متابعات :أكد العالم المصري الدكتور علي رسمي أستاذ الحشرات بالمركز القومي للبحوث نجاح استخدام الحشرات، خاصة العناكب، في كشف وتوثيق جرائم الحرب والتفجيرات الإرهابية وتحديد مصدر تهريب وإنتاج المخدرات وإثبات الاغتصاب الجنسي الذي يتم أثناء الحرب أو الاعتقال.وتعتمد تلك الطريقة على قيام الخبراء بتحديد سلالات الحشرات المتواجدة على شحنات المخدرات بكثرة، نظراً لأصلها النباتي ومن خلال هذا التحليل يمكن التعرف على بلد المنشأ الذي زرعت فيه تلك المخدرات. وأوضح أن هذا العلم لا يقتصر على الكشف فقط عن مصدر شحنات المخدرات المهربة بل أنه يمكن استخدامه أيضاً في الكشف عن مرتكبي التفجيرات الإرهابية من خلال تحليل وتتبع دورة حياة الحشرات الموجودة على جثث ضحايا الانفجار أو بجوارها، حيث تشير نتائج تحليل السائل الداخلي لهذه الحشرات إلى نوع المتفجرات المستخدمة في العملية الإرهابية ومن خلال ربطها بالحوادث إرهابية الأخرى يمكن التوصل إلى الخلية الإرهابية المسئولة عن تلك العملية.وأشار إلى أن للحشرات استخدامات مفيدة أيضا في الكشف عن هوية الجناة في جرائم الاغتصاب حتى لو أدت هذه الجريمة إلى وفاة الضحية و إعطاء مؤشرات حول جرائم التعذيب في الحرب ما يساعد على كشفها و توثيقها.